وتعود التفاصيل إلى أن الأستاذ ساتي كان قد أدخل ضيفه الأستوديو لتقديم برنامج (صالة تحرير) على الهواء مباشرة ليفاجأ بعدم وجود الصحف داخل الأستوديو وأن هذا الأمر تكرر كثيراً، مما دعاه إلى إبلاغ رئيس القناة بذلك إلا أن الأخير لم يهتم حسبما قال ساتي، ثم جرت بين الرجلين محادثة هاتفية انتهت بإعلان الأستاذ خالد ساتي عن قطع علاقته نهائياً بالقناة وسعيه للمطالبة بحقوقه المادية والأدبية كاملة منذ أن بدأت القناة أعمالها وبثها.
وأفادت متابعات«آخر لحظة» حسب مصادرها داخل القناة أن رئيس القناة رشح الصحفي المعروف الأستاذ عبد الباقي الظافر ليكون مسؤولاً عن إدارة الأخبار والسياسة، إضافة إلى تكليفه بإعداد وتقديم برنامج (صالة تحرير)، مما أثار حفيظة الأستاذ خالد ساتي على اعتبار أنه صاحب الفكرة والبرنامج.
الخرطوم:آخر لحظة