كمال حامد : دورة حوض النيل

[JUSTIFY]روح جاتك نيلة، نيلة وستين نيله.. عبارات مصدرها مصر ولكنها تتداول حين تقف أمام فشل جديد.. النيلة التي أقصدها اليوم هو ما يسمى دورة حوض النيل. والتي بدأت امس ولم يهتم بها احد. و كان سيصيبها الالغاء لولا حضور ومشاركة فريق البن الاثيوبي الذي لعب اول أمس لقاء الافتتاح وحتى كتابة هذه السطور فإن الدورة في كف عفريت.
> هل سيشارك فريق المقاصة المصري ام لن يشارك.. هل تم اخطار فريق الاكسبريس اليوغندي للمشاركة بديلاً… هل سيشارك الهلال ام لا يشارك لأن رئيسه الأخ الامين البرير قال سنشارك فيما قال مدربه صلاح آدم لن نشارك. وقيل ان فريق الأمل العطبراوي جاهز للمشاركة في حالة تأكيد انسحاب الهلال.. او ربما يشارك، كل هذه الأسئلة ظلت تدور خلال الأيام الماضية وأنا اكتب هذا قبيل أفطار أمس الأحد ولم أجد الإجابة.

> الفكرة جميلة.. ومجموعة دول حوض النيل تعتبر من الدول الأضعف في كرة القدم باستثناء مصر.. وكذلك إثيوبيا التي انتفضت مؤخراً وتسير للأمام.
> دورة منافسة كهذه كان يجب أن يكون الإعداد لها مبكراً وبصورة تليق بالسودان ونادي الخرطوم الوطني وكذلك شراكة (سوداني) الراعي الأول للرياضة في البلاد كما تقول إعلاناتها.
> قامت الدورة أم لم تقم فيجب أن نخضع الأمر للحوار والتحقيق في الجهات التي تبنت الدورة.. وإن كان لا بد مما ليس منه بد فلنبدأ الإعداد من الآن لدورة دول حوض النيل.

نقطة.. نقطة > توقفت عند خبر نُشر قبل أيام بأن نائبة رئيس البرلمان الأستاذة سامية أحمد محمد طالبت مدير هيئة مياه الخرطوم بالاستقالة.. وسبب توقفي معرفتي بكليهما سامية وهي احدى طالباتي بمدرسة عطبرة الثانوية العامة.. والمهندس جودة الله عثمان الذي يضرب به المثل في التفاني والإخلاص والصدق.. والحمد لله زال العجب ونفت الأستاذ سامية أن تكون قد صرَّحت بما نُشر.
> يبدأ اليوم برنامج تكريم المبدعين الرياضيين ضمن برنامج التواصل الاجتماعي وستكون البداية اليوم في البراري بتكريم الكابتن إبراهيم كبير.. وتنتقل بعد أيام إلى الكلاكلة من أجل تكريم المايسترو يوسف مرحوم ثم تعود مرة أخرى إلى البراري لتكريم نجم النجوم الكابتن أمين زكي.

> سعدنا بالمشاركة مع أهلنا في حفل إفطار أبناء منطقة شندي بصالتهم الأنيقة «ليلة العمر» وكان الحضور أنيقاً والتقينا بإخوة لم نلتق بهم قريباً وتجمعنا حول نائب دائرتنا الدكتور نافع علي نافع.. الفكرة جميلة.. واللقاء جميل والحضور جميل.. ولكن بصراحة لم يكن هناك برنامج جميل بإعداد جميل.. كما كان العام الماضي.. وليت لقاء العام القادم أجمل لو مد الله في الآجال.
> طبيعي أن يطلب ناديا مريخ الفاشر وهلال كاوقلي أن تكون مباراتهما في دور الثمانية في كأس السودان في العاصمة ذهاباً وإياباً.. وقد تكون الظروف هي الحاكمة ولكن ما ذنب أهلنا في كادوقلي والفاشر يحرمون من متابعة هذا اللقاء المهم.
> تهدأ الأحوال في طقس الهلال برهة ثم تعود للهيجان من جديد.. ويعود السؤال عن شرعية مجلس الإدارة.. والإدارة الجديدة؟!.[/JUSTIFY]

كمال حامد
صحيفة الإنتباهة

Exit mobile version