لماذا يصر فرفورعلى المشاركة؟.. ومشاركته لفهيمة أحدثت تشويشاً فظيعاً للسامعين؟!
نسرين الهندي تحس معاني الأغنية.. ومعتز صباحي رائع.. وود المامون أجاد في الملهمة
ليلة محمود عبد العزيز كانت باهتة بكل ما فيها من بكاء مصطنع لم يجد قبولاً من المشاهدين
كتب: أحمد الصاوي
٭ من محرر الصفحة
يظل برنامج أغاني وأغاني لمقدمه الخبير الإعلامي والمسرحي والناقد الفني الكبير ذو الامكانيات الفكرية والوثائقية والروح الخفيفة الأستاذ السر أحمد قدور.. يظل هذا البرنامج حتى الآن الأول في برامج رمضان بقناة النيل الأزرق وبقية القنوات الاخرى خاصة وأن هذا البرنامج يقف من روائه مبدعون بمعنى الكلمة أمثال الرائع الشفيع عبدالعزيز والمخرج مجدي عوض صديق وغيرهم.
هذا البرنامج لفت انتباه الأسر وكل الناس وكل الأجهزة الإعلامية والصحفية. فلا يمر يوم إلا ونقرأ عن هذا البرنامج سواء كان مدحاً أو قدحاً وحتى القدح غير مبني على أسس علمية صحيحة، وانما قائم على انطباع شخصي ومزاج خاص. البرنامج أثبت وجوده تماماً وأظهر مواهب كانت خافية على الناس ففي العام السابق وقبله اكتشفنا أكثر من مبدع وكذا في هذا العام وربما يعود الفضل أيضاً لبرنامج «نجوم الغد» بقيادة الأستاذ الخبير المبدع بابكر صديق.
في هذا المادة يقدم الأخ الناقد أحمد الصاوي تحليلاً دقيقاً لأداء بعض المطربين فماذا قال ؟؟!!
٭ قراءة في أغاني وأغاني
هذا العام ظهرت وجوه جديدة مع إبقاء القناة على اثنين فقط من الحرس القديم هما طه الضرس وفرفور والمطربات الجدد فاطمة عمر ونسرين الهندي الأكثر جاذبية، الشباب معاذ ابن البادية ومعتز صباحي واحمد مامون، ونادر نجل الفنانة هادية طلسم ، ووجوه أخرى جديدة في البرنامج بالإضافة لمصطفى السني المتخصص في أداء أغنيات أبو داؤود.
(1)
طه سليمان
كنت قد علقت على صوت وأداء الفنان طه سليمان من قبل وكان مبلغ إعجابي به عندما ردد في حلقات أغاني وأغاني السابقة أغنية «امير العود» أقول انت نور.
في حلقات هذا العام تراجع طه في تقديري لأنه لم يوف أغنية (هوج الرياح) حقها المستحق كما أوفاها الواعد أحمد مامون نجم الغد في احدي حلقات البرنامج الذي يعده الأستاذ بابكر الصديق.
(2)
فرفور
لا أدري لماذا يصر فرفور على المشاركة مع العلم بأن دفعته تركت هذا البرنامج للأجيال الجديدة الواعدة.. ولا أدري لماذا يصر على مشاركة الأداء للمطربة فهيمة في أغنية أبوقطاطي «انت ياقلبي المتيم» وقد أحدثت مشاركته لها تشويشاً فظيعاً للسامعين.
(3)
نسرين الهندي
لا أذيع سراً إن قلت إني أول المطالبين بضم صوت نسرين الهندي لمجموعة هذا العام لسببين الأول أنها تحس معاني الأغنية كأدائها لرائعة أبو داؤود ، والثاني عدم التكلف فكأنها حين تغني لا تغني من سكون الأوصال وهي تجيد!! وقد أطربتني وأطربت شاعر الجابري الأستاذ كامل عبدالماجد وتركته محتاراً لايعرف الى أي جهة يتجه.
(4)
معتز الصباحي
اراهن الجميع قبل نهاية هذا البرنامج أنه الاول فقط لأدائة الرائع لأغنية «مانسيناك» للشاعر أبو آمنة حامد، وقد شاهدت كواليس إخراجها وتسجيلها وإصرار صباحي إعادة التسجيل لانها رهانه ضد منافسيه وأعداء نجاحه.
( 5)
معتز بن البادية
لاتعليق وليس ثمة شيئاً لافتاً في أدائه أو في مشاركته يوحي!!!.
(6)
مصطفى السني
فرق كبير عندما يغني هذا السني بالعود وعندما يغني بالاوركسترا.. حدث خلل كبير في أدائه لأغنية «أنة المجروح» الزمن في وادٍ وأداؤه في وادٍ آخر.
(7)
فهيمة
صوت طبيعي تزينه موهبة فطرية تعلمت كثيرا كيف تحصر قدراتها على الأداء واختيار السلالم الموسيقية التي تتناسب مع إمكاناتها الفنية، اشتراكها هذا العام حتمته الضرورة للفارق الكبير بينها وبين من تم استبعادهن من مشاركة هذا الموسم.
(8)
احمد مامون
أسفت جداً لعدم إعطائه فرصة أداء أغنيه «هوج الرياح» التي قدمته لجمهوره في طبق من ذهب ورغم هذا هو على موعد مع الشهرة والمجد لما يتمتع به من قدرات في أداء الصوت الغليظ الذي لاينافسه في مشاركي الاداء لهذا العام إلا معتز صباحي..
احمد مامون أجاد وأبدع في «الملهمة» بشهادة الفنان محمد التاج مصطفى.
(9)
فاطمة عمر
يكفي البكاء الصادق من قبل المجموعة الموسيقية في أدائها لأغنية عثمان حسين الذي برهن على قبولها من الجميع..
أما ليلة محمود عبدالعزيز فقد كانت باهتة بكل ما فيها من بكاء مصطنع لم يجد قبولاً من المشاهدين.
{من محرر الصفحة:
تلك كانت آراء الناقد أحمد الصاوي ونحن نتفق معه في أجزاء ونختلف معه في أجزاء أخرى وعموماً وفي تقديري فإن كل الكوكبة كانت في المستوى المطلوب.
—
قضايا
أغاني وأغاني لا يزال في المقدمة
عيسى السراج
أكاد أجزم بأن غالبية المشاهدين للقنوات الفضائية يفضلون متابعة برنامج أغاني وأغاني الذي يقدمه الأستاذ الخبير الإعلامي السر قدور بقناة النيل الأزرق والدليل على ذلك أن كثيراً من الصحف والكتَّاب يكتبون عن هذا البرنامج سواء أكان مدحاً أو قدحاً وهذا يدل على متابعتهم له.. كما أن كثيراً من الناس في مجالسهم الخاصة يتحدثون أيضاً عن هذا البرنامج ولا يتحدثون عن برنامج سواه في رمضان بالتحديد طبعاً.. وهذا إن دل على شئ فإنما يدل على أن البرنامج جيد ومقدم البرنامج جيد، وكذلك من هم خلف الكواليس وأقصد الأساتذة الاعزء المبدعين الشفيع عبدالعزيز ومجدي عوض صديق وآسف لعدم ذكر الآخرين ربما لعدم معرفة الأسماء ولكن الإشادة بالطبع موصولة لهم جميعاً.
ً٭ أغاني وأغاني برنامج مفيد من حيث المعلومات الغزيرة التي ينثرها الأستاذ السر أحمد قدور وأنا على يقين أن هذه المعلومات غير متوفرة حالياً أو من الصعب الحصول عليها خاصة والمتعلقة بجوانب الذكريات.. ومن ناحية ثانية فإن هذا البرنامج نجح نجاحاً منقطع النظير في إكتشاف العديد من المواهب سواء أكان ذلك في المواسم السابقة أو الموسم الحالي رغم أن برنامج نجوم الغد في الآوانه الأخيرة أصبح رافداً لكل الأجهزة الإعلامية والمنتديات وأصبح يغذيها جميعاً، فكم من مبدع في أغاني وأغاني هو أصلاً من خريجي مدرسة نجوم الغد بإشراف رائدها وناظرها الأخ الأستاذ الفنان التشكيلي بابكر صديق.. عموماً البرنامج ناجح جداً جداً وجذب المشاهدين.. ولكن هذا لا ينفي روعة حلقات صلاح بن البادية بقناة الشروق.. والسؤال لماذا لا يحدث تنسيق في مثل هذه الحالات؟!.
من الذي يستمع للإعلانات؟
بات مؤكداً بأن الإعلانات التي تتخلل برنامج أغاني وأغاني لا أحد يستمع اليها لأنها معادة ومكررة ومحفوظة وأن الروموت أصبح جاهزاً وبسرعة للتحول للشروق بمجرد ظهورها..
خلف الكراع غلط يا هذا..!!!
لاحظت أحدهم وعند مرور الكاميرا عليه خالفاً «رجله» كأنه قاعد في «قهوة» عيب والله!!.
اشراف / عيسى السراج
كتب: أحمد الصاوي