[JUSTIFY]
أصدرت وزارة التربية والتعليم قراراً ينص على زيادة سنة تاسعة لمرحلة الأساس ابتداءً من العام (2015 ــ 2016م) وبذلك يكون السلم التعليمي في السودان تم تغييره للمرة الرابعة حيث تعاقبت ثلاثة أنواع للسلم التعليمي سلم (4,4.4) وهو ما يسمى برابعة كُتاب ثم نظام (6,3,3) وهو نظام الابتدائي والمتوسط والثانوي، وهو ما يسمى بسلم صابر، وفي عهد الإنقاذ تم تغيير السلم إلى نظام هو الوحيد في العالم على شاكلة (خالف تذكر) وهو نظام (8,3) أي ثمانية للأساس وثلاثة للتعليم الثانوي مما أدى إلى جدل كبير جداً في وسط الخبراء والمختصين وحتى أولياء الأمور باعتبار أن هذا النظام أخل بالعملية التعليمية وزاد من حدة ضعفها ونقصان عام كامل منه لذلك درجت الدولة على إضافة هذا العام بمرحلة الأساس ليكون تسعة أعوام فعلى أي أساس تم وما هي سلبياته وما هي إيجابياته وما تأثيره التربوي على الطلاب من ناحية تحصيل أكاديمي، ومن ناحية تربوية فالتغيير الكثير في السلم التعليمي من المفترض أن يكون للأفضل بحيث تكون مخرجات التعليم ذات فائدة كبيرة بالنسبة للطلاب من ناحية وللدولة من ناحية أخرى ولكن ليس بهذه الطريقة وهو نوع من التخبط والسياسة العشوائية في التعليم.
هزيمة للدولة
وفي هذا الصدد قال مدير إحدى المدارس الخاصة لمرحلة الأساس إن إضافة عام على مرحلة الأساس لا تمثل حلاً للمشكلة بل يفاقمها نسبة لوجود مجموعتين من التلاميذ صغار السن، والمجموعة الأخرى هي مراهقون وهذه أكبر معضلة تواجه التعليم الأساسي، وإذا أضيفت إلى المرحلة الثانوية سوف نواجه نفس المشكلة في أن عمر الطالب يكون أكبر مما هو عليه لذلك من الأفضل الرجوع إلى نظام (6.3.3) وأضاف أن الدولة لا تريد الرجوع إلى ذاك النظام لأنه يُعتبر هزيمة بالنسبة لها.
حشو المناهج
وبين أن المناهج عبارة عن (حشو) ولايستفيد منها التلاميذ بأي حال من الأحوال ولا بد من إعادة صياغتها والتركيز على اللغة العربية والإنجليزية حيث عبَّر عن استيائه من وجود طلبة بالمرحلة الثانوية ليس لديهم إملاء مضيفاً أن منهج الأساس يعتمد على دخول الطفل للمرحلة قبل المدرسية أو رياض الأطفال وهذا متوفر في العاصمة ولكنه منعدم تمامًا في الأرياف لذلك نجد أن مخرجات التعليم لدينا ضعيفة جدًَا.
تشابه في السلوك
وأكد المصدر أن عدم تحديد سن القبول للصف الأول أساس سبب إشكالية في تقارب السن بين الطالب( 18) والأستاذ الخريج في سن (22) لذلك نجد هناك تشابهًا في السلوك إضافة إلى ظهور بعض السلوكيات الشاذة جراء ذلك .
غير مجدية تربوياً
فاطمة الطيب «معلمة باحدى المدارس الخاصة بمرحلة الأساس» قالت في افاداتها لـ«الانتباهة»: انا من المعارضين لإضافة سنة تاسعة لمرحلة الأساس لأنه بحكم عملي كمعلمة بمدارس الأساس رأيت كيف ان طلاب الصف الثامن يفرضون سيطرتهم على تلاميذ الصفوف الثالث والرابع هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فان طلاب الصف الثامن بعضهم كبار في السن وفي فترة المراهقة يحاولون ان يفرضوا ثقافتهم الجنسية على التلاميذ صغار السن في صفوف الحلقة الأولى مما يشوش على التلاميذ الصغار افكارهم لذلك اعارض فكرة اضافة سنة تاسعة لمرحلة الأساس وان كان لابد من اضافة هذه السنة فليكن في المرحلة الثانوية نسبة لعدم جدواها في مرحلة الأساس من ناحية تربوية.
دراسة متأنية
يوضح علي حسن «معلم بمرحلة الأساس»: مما لا شك فيه ان الانسان خليفة الله في الأرض ولذا وجب علينا تكريمه والاهتمام به وقد اهتم ديننا الحنيف بذلك، ومن ناحية أخرى يجب على الأمة بل كل دولة ان تجعل الانسان خيرة استثماراتها، فكلما كانت الرعاية والعناية والتهيئة والتربية سليمة كان الناتج ثمرة طيبة، ومن هنا اقول ان اي امر يخص هذا الانسان في اي مرحلة من مراحل عمره يجب ان يجد حظه من الدراسة المتأنية والتي تتماشى مع الواقع في تناغم يعطي اضافة ايجابية حقيقية للبشرية، كما لا يفوت علينا ان نقدر للآخرين جهودهم ونستفيد من خبراتهم وبحوثهم وان نضيف اليها الجديد الذي تفرضه علينا مستحدثات الأمور، أما فيما يخص اضافة عام لمرحلة الأساس فهنا نقول ولا نختلف لأن لكل مرحلة من مراحل النمو خصائصها واستعداداتها الفطرية التي تتحكم في التعامل معها بأنماط واساليب متعددة، ومن هنا كان النظام القديم (المرحلة الابتدائية من الصف الأول للسادس في موقع واحد) لاغبار عليها لأنها اي المرحلة تدار باسلوب واحد وطريقة تعامل وتدريس وتوجيه وارشاد لا تباين فيه، اما اضافة الصف التاسع لهذه المرحلة في مساحة واحدة فيؤخذ عليه عدم مراعاة السن العمرية وما يصاحبها من متغيرات ربما يكون لها الأثر السلبي على من هم دونهم في السن ومن هنا يكون التعامل داخل هذه المؤسسة التربوية متعدد الأوجه، ولما كان الأمر يخص هذه الشريحة فأرى ان يؤخذ رأيها في الاعتبار وان تستشار لأن كسر الملل بسبب الوجود في سنين طويلة في نفس الموقع وايجابية نقله لمرحلة اخرى او موقع آخر تدفعه وتعطيه الإحساس بالمسؤولية.
حيطة وحذر
ويضيف علي: من ناحية اخرى اذا قدر ان نجحت التجربة في دولة فلابد من النظر لأسباب نجاح التجربة من زوايا متعددة، وعلى سبيل المثال من ناحية الإمكانيات ونمط التربية في الدولة فإذا فرض علينا واقعنا الاقتصادي ذلك فلا بد من ترجيح كفة السلوك القويم والتنشئة السليمة الخالية من كل ما يؤثر سلباً في حياة الإنسان المستقبلية، ومن هنا ورأيي الشخصي في هذا الأمر أنه كلما كان هنالك تجانس وتقارب لمجموعة في وحدة منفصلة كان ذلك انفع وأجدى، فنحن المعلمين نؤمن بالفروق الفردية والاستعدادات الذهنية على مستوى المرحلة، فاذا كانت توجد هذه الفئات العمرية المختلفة في موقع واحد هذا لعمري أمر يتطلب الحيطة والحذر حتى نتدارك خطورته.
تقليل المصروفات
وفي حديث لأحد الأساتذة بالمرحلة الثانوية قال: ان الدولة لجأت لهذا القرار لتقليل المصروفات فانها لا تريد الرجوع الى سلم صابر حتى لا يكون هناك ثلاثة مديرِين بدلا من مديرَين واضاف ان الدولة تريد ان يذهب الطالب الي الجامعة وهو خاوي العقل لأن في السابق كان الطلبة يقودون الثورات والحركات السياسية داخل الجامعات مستشهدًا بثورة «12» اكتوبر ولكن الآن الطلبة يدخلون الجامعات في مرحلة المراهقة إضافة الى انه لا يزال في مرحلة التلقين بدلاً من ان يكون باحثًا.
استنكار
ويقول خالد النذير ولي امر لعدد من التلاميذ بمرحلة الاساس والذي عبر عن استيائه لما وصل اليه التعليم في السودان واضاف ان سلم صابر هو من افضل الانظمة التي طُبِّقت في السودان ومضى قائلاً ان عليك المقارنة بين الخريجين الذين درسوا الابتدائي والمتوسط والثانوي وبين من درسوا المرحلتين او مرحلة الانقاذ كما اطلق عليها، سوف تجد فرقًا شاسعاً في مستوى التعليم والوعي والادراك، كما استنكر اضافة عام على الأساس وعبر عنه ب(زيادة الطين بله).
مناشدة
وتقول ندى الباقر «والدة أحد التلاميذ بمرحلة الأساس»: أريد أن أعرف ماذا يستفيد أبناؤنا من اضافة سنة تاسعة لمرحلة الأساس، فأنا أرى أن يبقى التلميذ حتى سنة ثامنة كثيرة جداً وفيها كثير من الملل لأن الطفل عندما يتردد لمدة ثماني سنوات لنفس المدرسة يصيبه الإحباط لأنه لا يوجد تغيير فكيف اذا تمت اضافة سنة تاسعة، هذا اذا افترضنا ان التلميذ ناجح وجيد في دراسته، فكيف اذا كان ممن لا يستمر في الدراسة ويعيد السنوات الدراسية، فسوف يكون كبيرًا في السن، ومن هنا نرسل نداء للمسؤولين بأن لا يتم اضافة هذه السنة في مرحلة الأساس.
قرار غير موفق
واعتبر الخبير التربوي بروفيسور عوض احمد ادروب ان هذا القرار غير موفق، وعزا ذلك الى ضيق المساحات في مدارس الاساس وازدحامها بالفصول والمكاتب لذلك ينبغي ان تكون في المرحلة الثانوية ليصبح السلم التعليمي 4.8 نسبة لاتساع مساحات المدارس الثانوية، وبحسب مؤتمر التعليم الذي عقد في العام «2010» الذي اوصى بوضع مناهج جديدة كما ان وثيقة المناهج لا تزال في ايدي المسؤولين ولم ترَ النور للاساتذة بعد الذين هم مكلفون بتنفيذها لذلك على الدولة ان لا تتعجل في قرار اضافة العام لأن المناهج عندما توضع تحتاج الى تجريب وتدريب المعلمين عليها كما تحتاج الى بث ثقافة المناهج الجديدة وبما يختص باللغة العربية قال ادروب انهم في القسم طالبوا المركز القومي للمناهج والبحث العلمي بإقامة ورشة عمل لتأليف كتاب اللغة العربية للصف الأول اساس ولكن المركز اعتذر وذلك نسبة لعدم وجود الامكانيات اللازمة بالرغم من اهميتها ووجود مختصين من كل الجامعات.
فشل «100%»
واضاف بروف أدروب : ان على الدولة الاعتراف بالخطأ والرجوع الى سلم محيي الدين صابر للعام 1976م الذي يراعي السن العمرية للتلاميذ مضيفًا ان على الدولة ان لا تكرر نفس الخطأ حتى لا ناتي بعد عشرين عامًا ونقول ان سلم 3,9 فاشل وفي تقديري انه سوف يفشل وبنسبة «100%» وعزا ذلك الى خلط السن العمرية بين الاطفال بالاضافة الى البيئة المدرسية الفقيرة وهي غير صالحة لزيادة فصل تاسع فضلاً عن وضع المعلم المتردي وسوء المعاملة واهم بند لفشل التعليم هو تسييس العملية التعليمية وحرمان الكفاءات من ادارة المدارس واوصى بروف عوض بان تستعين الدولة بآراء الخبراء والمختصين وختم حديثه بضعف الميزانية الموجهة للتعليم موضحًا ان الشعار الذي يوصي بمجانية التعليم هو شعار عار من الصحة ولم يطبق على ارض الواقع مستشهدًا بالكتاب المدرسي الذي يشترى بالأموال.
سلم شاذ
وفي حديث الخبيرالتربوي ونائب الامين العام للمنتدى التربوي بروفسور مبارك يحيى الذي قال ان المنتدى اقام حوالى اربعة ملتقيات في السلم التعليمي وكان الاتجاه في ان تكون في المرحلة الثانوية باعتبار انها مرحلة قصيرة وتتيح الفرصة للطلبة في التفكير في ميولهم ورغباتهم واعتبر مبارك ان السلم التعليمي السوداني سلم شاذ مقارنة بكافة الدول العربية والافريقية وكل العالم لديه ثلاثة مراحل للتعليم العام والسودان بنظام المرحلتين خلق مشكلة كبيرة جدًا لأن نمو الطفل يحدد نموه العقلي ودرجة استيعابه والتعليم عبر مراحل محددة من الناحية النفسية فهي مقبولة وبحسب اللجنة المكلفة لهذا الامر تقرر ان تضاف في المرحلة الثانوية، وللاسف اللجان الفنية الأخرى كان هناك تأثير عليها بأن تذهب السنه الاضافية لمرحلة الاساس استنادًا إلى دولتي الأردن التي بها «10» سنوات للاساس واليمن، وفي هاتين الدولتين يتم فصل الاطفال صغار السن عن المراهقين والسودان ترك (52) دولة افريقية و«21» دولة عربية واعتمد على هذين المثالين واضاف يحيى انه ومن الناحية التربوية حين ينتقل من مرحلة الى اخرى يشعر الطفل بالإنجاز وهذا بدوره يولد الرغبة في التقدم والاحراز ومضى قائلاً ان طول الفترة ممل بالنسبة للطالب وللاسرة فضلاً عن تركيز التنفيذيين على التكلفة واخذها بعين الاعتبار وهذا ادى الى خلل واعتبر اضافتها في الأساس هي اكثر تكلفة وعزا ذلك الى الكم الهائل من مدارس الأساس كما انه لا يمثل حلاً جذرياً للمشكلة وليس إستراتيجيًا ولن يستمر الى فترة طويلة وسوف تكرر نفس الاشكالات، واضاف ان الدولة في قرارها اعتمدت على المواطنين في بناء الفصل التاسع بالجهد الشعبي سواء كان بمواد ثابتة بمواصفات او غير ذلك، واضاف ان الدولة لا تريد ان تصرف على التعليم واوصى مبارك بضرورة اعادة صياغة المناهج وفي هذا الصدد خرجت وثيقة ووقعت عليها الجهات المختصة ووضعت على منضدة بخت الرضا لوضع مناهج جديدة.
الشخصية السودانية ملولة
يوضح د. ياسر محمد موسى «اختصاصي الطب النفسي»: من وجهة النظر السيكولوجية نعتقد أن طبيعة الشخصية السودانية تختلف كثيرًا عن غيرها فالشخصية السودانية تصاب بالملل وانخفاض الدافعية في الإنتاج والتطور بمجرد خضوعها لحالة رتابة وروتين لذلك نرى أن خبراء العمل والخدمة المدنية والعسكرية قد انتهجوا طريقة التنقل حسب القيد الزمني وذلك لكسر النمطية وعدم الوقوع في الروتين والبيروقراطية هذا واقعنا وطبيعة تكويننا اذن دائمًا قرارتنا المصيرية يجب أن تراعي ثقافتنا وخصائصنا النفسية لأن الأصل هو مصلحة إنسان هذا الوطن فبه تصلح الأوطان وتتحقق التنمية.. التجربة اليابانية في النهوض والتطور لم تأت من خارج المجتمع الياباني بل من فهم وهضم متأنٍ لثقافته وخصائصه نقاط القوة والضعف عاداته السالبة وعاداته الايجابية واهم خطوات هذا التطور كانت الاهتمام بالطفولة ورصد كل الميزانيات وتهيئة افضل العقول للتعليم الاساس وهو ما يسمى بالبناء القاعدي، كانت النتيجة ظهور قوى عظمى تسمى دولة اليابان رائدة في التصنيع بكل انواعه جعلت ان التلميذ الياباني في المرحلة الابتدائية يأتي في المرتبة الاولى في مادة الرياضيات على مستوى التصنيف العالمي للرياضيات وهو تصنيف يشمل حتى التلميذ السوداني .. هل يمكن لنا ان نسأل عمّا حققه التلميذ السوداني؟ ان سياسة التعليم المتبعة لا تناسب التلميذ السوداني بل لا تناسب أي امة ترغب في التطور والنماء، فإذا كانت تجربة النظام التعليمي الابتدائي عبر الفصول العشرة او الثمانية كما السودان او الاثنى عشر كما في بعض دول الخليج قد لاقت نجاحًا في تلك الدول فهذا يرجع لطبيعة تلك الدول وانسجام الخصائص مع الطريقة وهو ما لا يجدى نفعًا في السودان وتجربة الثماني سنوات الحالية تثبت هذا الفشل الذي انعكس في مستوى الطالب الجامعي وادائه في سوق العمل!!!! ان اضافة سنة تاسعة يؤكد غياب الرؤية السيكوتربوية او ما يعرف بعلم النفس التربوي وتظهر جليًا في اغفال عناصر نفسية مهمة وهي مراحل نمو الطفل عبر التعليم والتي تمر بمراحل مهمة جدًا خلال السنوات الست الاولى والتي عرفت سابقًا بالمرحلة الابتدائية وهى كانت تطورًا في فهم طبيعة وخصائص التلميذ السوداني التي اظهرت احتياجات تعليمية عبر نظام الاربع سنوات (الأولية) هذه المرحلة لها متطلبات عقلية وعاطفية وحركية تكون البيئة المدرسية إحدى الادوات المؤدية لكفاية هذه الشروط بل احد اهم مراحل نمو الطفل واساليب تنشئته الاجتماعية، أما النظام المتبع والذي سيتبع بنظام التسع سنوات يمكن ملاحظة الفرق في الصعوبات (عنف وتنمر.. تحرش جنسي بين التلاميذ وتحرش جنسي من المعلمين على التلاميذ، وانتشار العادات الضارة كالتمباك والتدخين.. والتسرب من المدرسة والتدني في الاكاديميات والتدني المريع في مادة الرياضيات واللغة العربية.. مشكلات النطق والكلام كالتهتهة .. ومشكلات التواصل وضعف القدرة على التعبير وفقدان الثقة في النفس وانعدام الشجاعة الاجتماعية وضعف الجهاز الحركي والكسل وضعف جهاز المناعة وتعرضه للعدوى بسهولة وضعف الرغبة في التعليم وانخفاض الحماس في الذهاب للمدرسة وعدم القدرة على حل المشكلات وضعف الانتماء للاسرة والوطن» هذا بعض من كثير يعتبر اسبابًا لا بد من الوقوف عليها في تدني مهارات الحياة بشكل عام في المجتمع السوداني.. كما قال الحكماء اذا اردت مجتمعًا مميزًا فعليك بالتعليم الابتدائي المميَّز.
من المحرَّر
اتصلنا على وزيرة التربية والتعليم/ سعاد عبد الرازق لأخذ رأيها ولمعرفة ما الهدف من إضافة عام لمرحلة الأساس وهل تمت دراسة كافية لهذا القرار حتى يتم تطبيقه لكنها لم تستجب بالرغم من إرسالنا رسالة وضحنا فيها الغرض من الاتصال.
صحيفة الإنتباهة
أم بلة النور
[/JUSTIFY]