واشار الجقر في حديثه مع الرأي العام ان دارفور ذات ارث ثقافي عميق لها ماضيها وحاضرها واكد ان الثقافة لها دور كبير في رتق النسيج الاجتماعي ورتق الهوة المفتعلة في دارفور وتأسف الجقر على ان الفجوة بين الغناء والدين انتجت كثيرا من المفاهيم الخاطئة (عملت مشاكل كثيرة على الرغم من ان الدين جاء بالمزامير) .
وقال : يا ريت اهل الاعلام في شهر رمضان يتكلمون عن الغناء الهادف الملئ بالعقيدة (احرموني ولا تحرموني سنة الاسلام السلام) وغيرها من الاغنيات الهادفة ، مشيرا الى ان القنوات الفضائية في شهر رمضان تميل الى غناء لا علاقة له بالشهر الكريم ولا تحسن توظيفه ليكون جاذبا منوها الى ان العرض غير الموفق هو السبب في الهجوم على الغناء. ومن وجهة نظره ان اغنيات السيرة والحماسة والفروسية والتجرد وما يحث على مكارم الاخلاق هي ما ينبغي له ان ينشر في هذا الشهر الفضيل عبر فنانين معينين خلافا للاشكال المعروضة اعلاميا فبحسب وصفه هذا شهر به رحابة : ومثلما نجهز له ونعد له الآبري يفترض ان نختار غناء يشبه رمضان الا اننا في الفترة الاخيرة نرجع للخلف .
اما شهر رمضان عند الجقر فله فيه شعائر فحسب ما قال هو راحة لروحه لان الروح تسمو مع الجوع لذلك 99% روحي واجد نفسي بديهو حقو بس شوية (جرحات ) صغيرة لا تؤثر، الله كريم .. وضحك في حرب بلا جريح ونكثر من اللهم اني صائم ..
اما مائدة رمضان فهي يختارها كما قال بعناية : ملاح ام دقوقة بجهز ليهو من بدري وبفتش عن البقر الجاي من دارفور وكردفان لان لحمها احمر ليس كما هو موجود في السوق من عجول لحمها لا يطربني في مائدة رمضان .. اما الشراب وعلى الرغم من ميوله تجاه كل ما هو سوداني الا انه في رمضان لا يشرب الا عصير الفاكهة الطازجة برتقال قريب فروت ومانجو : انا بتاع لياقة بدنية واميل الى السهر وعشان تشتغل الروح لابد ان يكون البدن سليما .. هذا الى جانب قراءة القرآن ضحك ، وقال : ما تشوفي حبيبي جفيت والغناء.. الجقر كان قعد وصنقر شيخ عديييل .
الخرطوم: ماجدة حسن :الراي العام