وحمل كوك في حوار أجرته معه قناة ( فوكس واشنطن) الأمريكية ، الخرطوم مسؤولية عدم تطبيقه اتفاق التعاون المشترك الموقع بين البلدين في سبتمبر من العام 2012 ، وقال إن الحدود مازال يسهل اختراقها كما أن الترتيبات الأمنية لم تنفذ.
واتهم كوك الخرطوم بإرسال عناصر جنوبية معارضة لإحداث عدم الاستقرار، وقال إن الخرطوم قامت بتسليحهم ليقوموا بسرقة الأبقار وخطف الأطفال وخلق البلبلة في الجنوب، واستطرد : ولكن جوبا منحتهم العفو واستجاب له البعض.
وحول نقل النفط عبر الأراضي السوداني، اتهم الدبلوماسي الجنوب سوداني باستغلال الجنوب لاعتماده على أنابيب نفط السودان،ومطالبته بثمن باهظ لنقل البترول ، مشيراً إلى أن اتفاق التعاون المشترك حدد 20 $ تكلفة نقل البرميل ،وقال إن السودان يقطع تدفق النفط من حين لآخر بسبب ما وصفه بأنه دعاوي دعم القوات المناوئة للخرطوم.
وأقر كوك بوجود العديد من الأصدقاء في الكونغرس الأمريكي لـ (جوبا) قال إنهم داعمون بقوة للجنوب مثل السيناتور جيم انهوفي والعضو في مجلس النواب ستيف ستوكمان ونانسي بيلوسي، ونبه إلى أن بلاده وجدت دعماً من الجمهوريين والديمقراطيين على السواء ،ووصف الولايات المتحدة بالحليف الاستراتيجي، والمانح للمساعدات للجنوب.
وكان الرئيس الأمريكي أوباما قد تعهد بمنح مساعدات للجنوب، قال عنها السفير إن هذه المساعدات كان يمكنها أن تكون أكبر بكثير إذا لم يكن هناك في الجنوب عدم استقرار وإدعاءات بانتهاكات لحقوق الإنسان.
صحيفة المجهر السياسي
[/JUSTIFY]