وقال الفا عمر كوناري الرئيس السابق لمالي الذي عينه الاتحاد الافريقي على رأس لجنة تختص بالشأن المصري ان السلطات الانتقالية لم تحقق ما قال انها اهدافها الخاصة بتشكيل حكومة تضم كل الاطراف.
وقال كوناري في مؤتمر صحفي في العاصمة الاثيوبية «الخطر الاول (لاستبعاد الاسلاميين) هو ، زيادة حدة الاضطراب. وهذا الاضطراب يمكن ان يؤدي إلى خطر اكبر للحرب الاهلية وخطر زيادة العنف يوميا.»
وقال وزير الخارجية الامريكي جون كيري ان مصر ربما تفادت وقوع حرب اهلية هذا الشهر. واشار الى ان ذلك يمثل عنصرا تضعه واشنطن في اعتبارها حين تتخذ قرارها بخصوص ان كانت ستوقف اغلب معوناتها إلى القاهرة وهو ما ستكون ملزمة به قانونا اذا صنفت الاطاحة بمرسي على انها انقلاب عسكري.
ومهد عزل مرسي الذي ينتمي لجماعة الاخوان المسلمين الطريق لتشكيل حكومة انتقالية جديدة هذا الاسبوع تتولى مسؤولية استعادة الحكم المدني وانعاش الاقتصاد. ولم تضم الحكومة الجديدة اسلاميين.
وتظاهر الاف من انصار مرسي امام مقر مجلس الوزراء ونظموا مسيرات في شوارع القاهرة يوم الاربعاء استنكارا للحكومة الجديدة التي يدعمها الجيش ولاظهار انه لا نية لديهم للاذعان لأوامر الجيش. [/JUSTIFY]
صحيفة الصحافة