لقطات طريفة.. من لي بعد موتك يا زوجي العزيز؟!

[JUSTIFY]مرض رجل وكان على وشك الموت وجاءه صديقه ليزوره.. وعندما ساءت حالة الرجل وأوشك على الموت وكان يقف بجواره صديقه العزيز.. صاحت الزوجة وهي ثكلى: «من لي بعدك يا سيدي وقرة عيني»؟ فما كان من صديق الرجل المريض إلا أن «غمز» إليها بما يعني: «أنا لك بعده»

وفعلاً مات الرجل.. وبعد أن انقضت عدتها تقدم لها صديق المرحوم فتزوجها.
ثم مكث عندها سنيناً ليست بالطويلة.. بعدها مرض هو الآخر وبقي في فراش الموت.. فزاره صديق له وكان يقف على خدمته.. فلما أحست الزوجة بأن زوجها الثاني هذا أوشك أيضاً على الموت صاحت وهي ثكلى: «من لي بعدك يا سيدي وقرة عيني»؟
هنا فتح زوجها الثاني هذا المريض عينه وقال لصديقه «إياك أن تغمز لها عينك بأنك لها بعد موتي»!!

{ أبو نواس والتوبة لما مرض أبو نواس دخل عليه «الجماز» يعوده وهو صديقه، فقال الجماز لأبونواس: إتق الله لقد أمضيت حياتك عبثاً، فكم من محصنة قذفت وكم من سيئة اقترفت وأنت على هذا الحال فتب قبل الموت ـ فقال أبو نواس «صدقت.. ولكن لا أفعل.. قال الجماز ولم؟ـ رد أبونواس: مخافة أن تكون توبتي على مثلك.
ويقال إن أبو نواس أراد يوماً أن يكتب إلى إخوان له دعاهم فلم يجد قرطاساً يكتب فيه.. فكتب ما أراد على رأس غلام له أصلع، ثم اختتمه قائلاً ـ فإذا قرأتم كتابي هذا فاحرقوا القرطاس. فضحكوا منه وتركوا للغلام جلدة رأسه. { رائحة الأماني قال ابن أبي عتيق لامرأته وهو في شدة الجوع: تمنيت أن تهدي الينا ذبيحة فنتخذ من الطعام لون كذا، ونطبخ لون كذا، سمعته جارة له، فظنت أنه يأمر زوجه بطبخ تلك الألوان من الطعام فجرى ريقها، وانتظرت إلى وقت الطعام، ثم جاءت فقرعت الباب وقالت:
ــ شممت رائحة قدوركم وطعامكم ـ وفاح في الحي رائحة ترد الروح للميت فجئت لتطعموني منها.
فقال ابن عتيق لزوجته:
ــ إنت طالق إن أقمنا في هذا الدار الذي جيرانه يشمشمون الأماني. رمضان كريم يا إدارة مياه كرري

ما من مواطن إلا ويقدر جهودكم المبذولة لتوصيل مياه المنارة «العذبة» لمدن الإسكان بالمحلية. وهذا «البلف» الذي يصل المياه بين الحارة «74» والحارة «100» الصحفيين خير شاهد على ذلك، وهو بالتحديد يجاور مركز تدريب شرطة المحاكم. صحيح أنه لم تكتمل ثلاثة أشهر على فرحة سكان الحارة «100» على شرب مياه المنارة «العذبة»، لكنهم اكتشفوا أن مياه مدينتهم «المالحة» التي اكتوت بها «كلواتهم» سنين عددا لم يتخلصوا منها تماماً. لأنها كما يبدو تدعم تيار المنارة، والمصيبة الجديدة لسكان الحارة «100» والتي هي في مستوى أعلى فقد ساعدت التوصيلات الجديدة في سحب مياه بئرهم على علتها للحارات المجاورة فانطبق عليهم المثل القائل :«الحارة «100» ما غزت ولا شافت الغزو» أو جينا لإدارة مياه كرري تروينا مياه «عذبة» قلعت طواقينا.. لا لمينا فيها عذبة ولا عاد التيار قوياً كما كانت وهي مالحة..
وجات الحارة «100» تفرح ما لقت لهاش مطرح.. لكن ده كلو كوم يا أحبابنا ناس مياه كرري و«بلفكم» الظاهر في الصورة دي كوم… مضت عليه شهور كما ترون ولم تشيد له «غرفة وقاية» فهي حفرة تنضح بماء «يُبزبزه» البلف من تسريب دائم وأصبح حمام سباحة رائعاً للكلاب الضالة.
المهم في الدرس أنه صار لزاماً علينا في هذا الشهر الفضيل الكريم أن نعمم هدي رسولنا المصطفى صلى الله عليه وسلم في كل مراحل تعليم أبنائنا وشبابنا عملاً وتدريباً فهو القائل: «كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته» «الحديث»… ولاننسى أن نذكرهم بأن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه. تصوموا وتفطروا على خير.

صحيفة الإنتباهة

[/JUSTIFY]
Exit mobile version