وأضافت المذكرة مخاطبة سلفا كير بالقول «رغم مناقشتكم المسألة معه، فإنه خرج على القرار، موجهاً رسالةً إلى مجتمع النوير، بهدف استمالتهم إلى نقده لسيادتكم والحكومة، دون تقديم استقالته من الحكومة التي ينتقدها، مع أنه كان بإمكانه مناقشة آرائه داخل أضابير الرئاسة، ودون تسريبها لوسائل الإعلام الدولية».
ورأت المذكرة أن مشار أغلق باب الوحدة، وفتحه لصالح القبليَّة وتفشِّيها ورفضت أن يُعيد مشار شعب جنوب السودان لحرب الفصائل كما حدث في عقد التسعينيات من القرن الماضي، واستنكرت المذكِّرة أسلوب التسريب قائلة: «هذه أول مرة نرى فيها هذا الأسلوب الذي يقلِّل من شأن السلطة الحاكمة ويحاول إطاحتها».
وشدَّدت المذكرة على أن توجُّه أبناء مجتمع النوير كافة، هو إقالة مشار تلقائياً، وتعيين شخص آخر ينسجم مع الرئيس، لتحقيق الأهداف التي رُسمت لبناء البلاد وتنميتها، ورفاهية شعبها.
وأضافت: «لذا فإن مجتمع النوير يرغب في السلام والبناء وتحقيق التنمية، لأن السلام شرط مُسبق لتحقيق التنمية الاقتصادية والرفاهية».
وفي ذات السياق تعهد أربعة ولاة بدعم رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميادريت في خطوة يُنظر إليها على ضوء السباق المستمر بين سلفا كير ونائبه د.رياك مشار في الانتخابات المقبلة، والتقى ولاة كلٍّ من ولاية شمال بحر الغزال وولاية غرب بحر الغزال، وولاية غرب الإستوائية، وولاية شرق الإستوائية، الرئيس سلفا كير ميادريت مساء أمس الأول حيث ناقشوا قضايا الحكم والدعم المتبادل للقيادات، وتحدَّث والي ولاية شرق الإستوائية لويس لوبونغ بالنيابة عن الولاة الثلاثة، معلنين دعمهم للرئيس سلفا كير ضد منافسه رياك مشار في الانتخابات القادمة.
صحيفة الإنتباهة