وأشار المتحدث العسكرى فى حواره مع صحيفة “ديلى نيوز” لا يمكن أن نصف ما حدث بالانقلاب العسكرى، لأن رئيس المحكمة الدستورية هو من تسلم السلطة فى البلاد، وجاء ذلك بعد موافقة الأحزاب السياسية الحالية، لافتا إلى أن المؤسسة العسكرية تبتعد عن الحياة السياسية فى مصر بعد اختيار حكومة مدنية تقوم بمباشرة الأعمال السياسية، وأنها تحيزت للملايين التى نزلت إلى الشوارع وليس كما يرى البعض أن موقف القوات المسلحة تحيز للقوى الليبرالية على حساب القوى الإسلامية التى فازت بالانتخابات الرئاسية.
وشدد على ضرورة أن يتحد المصريون جميعا تحت علم مصر بدون تفرقة مؤكد أن القوات المسلحة تحترم أى شخص كان يشغل منصب رئيس الجمهورية، والرئيس مرسى أصبح رئيسا سابقا الآن، ونحن نتحفظ عليه لحمايته بسبب تدهور الأحوال الأمنية فى الشارع المصرى، لافتا إلى أن لديه عددا كبيرا من المؤيدين وأيضا المعارضين، لذلك يجب إبعاده عن المشهد السياسى الحالى من أجل استقرار مصر، ولا يعتبر ذلك إجراءً استبداديا على الإطلاق.
كتب رأفت إبراهيم–اليوم السابع