في لقاء يوتوبي قالت نهلة “أن الملحدين تلقاهم دايماً ناجحين في الحياة لانهم يؤمنون بحياة واحدة فقط فيكون كل جهدهم في هذه الحياة ليستمتعوا بها بدون إكتراث لحياة أخري (معناها أفعل ما تشاء ليس هنالك حساب أو مسؤولية ) أما المؤمنين فيكون مجهودهم مركز علي الحياة الآخرة فيكون عندهم أمل أنا يحققوا ما لم يتم تحقيقه في الحياة الاولي وكثير من الذي لم يتحقق لهم في هذه الحياة كان ناتج عن حروب وأمراض ومشاكل أسرية إلخ.”
بقض النظر عن إسلوب حديثك بس ده المطلوب لا إستمرار الحياة بصورة قانونية ومنتظمة – صدقات لدعم الفقراء وخوف من عذاب القبر والنار لتجنب هلك الحرث و النسل و العمل والتحفيز علي كل ما يؤدي إلي حياة مثالية و هو ملخص في القرآن الكريم, فالقرآن كتلوجنا لتنظيم حياتنا حيث لا توجد الثقرات القانونية كما هو الحال في القوانين المدنية صنع الانسان وما قصة تريفان مارتن ببعيدة الذي قتله جورج زيمرمان في ولاية فلوريدا وبراءه القانون يوم أمس الأول والجميع يعلم أنه قاتل ومجرم .
لكي تحافظ علي سيارتك فلا بد من إتباع كتلوج السيارة يكتبه الصانع والقيام ما جاء فيه كتغيير زيت وصيانة دورية و ما شابه ذلك، فبدونه تعم الفوضي و الخراب والمشاكل في السيارة وقصر الحياة.
فليس هنالك أدري من الصانع لصناعته فما بالك بالله تعالى خالق كل شيء، والقادر على كل شيء.
” أن عالمة كبيرة علي الايمان بالله”
قيل انها استفادت من تخصصها العلمي (بكالاريوس علوم)في تفتيح ذهنها الي إنكار وجود الله.
العلوم فرصة ذهبية للمسلم لتقوية ايمانه ، بالاخص تخصصك يا نهلة (علوم- أحياء )حيث تجدي كل شي متاح لزيادة قوة ايمانك بعظمة ووجود الخالق و باقل مجهود ذهني.
أحد علماء الحيوان الكبار في ولاية ماريلاند يقول “لولا الوصول إلي هذه المرحلة العلمية والبحوث لما نلت شرف الايمان بالله ورسوله.” وكذلك يقول انه ندم علي أي لحظة عاشها وهو ملحد.
المعروف انه كل ما يزيد الانسان علماً كل ما زاد تواضعه .
بعض أمثلة العلوم البيولوجي والقرآن :
1. مقدرة النمل علي التخاطب كما جاء في القران وإثباته عام 2011-2012 علميا
(حتى إذا أتوا على واد النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يَحطِمَنَّكُم سليمان و جنوده وهم لايشعرون)
2.الماء أصل الحياة – لا يوجد تفاعل أحيائي أو كيميائي مهم في الحياة و إلا كان الوسط مائي (جامعة بيركلي 2009)..
( وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون)
وهنالك كثير في مجال تخصصك للتدبر.
مثلا فكري في الآية التالية واستخدمي علم التصنيف والسلوك والتشريح إلخ، حيث هذه الآية لم تجد التفسير العلمي المناسب بعد.
(وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ).
كطالب علوم أيضا, وجدت مادة الفلوريد في المسواك النبوي في 2011, فهذا الإكتشاف زاد من إيماني بما لا يعد والحمد لله وما خفي كان أعظم من الابداع العلمي في القران والسنة .
تعلمنا في أمريكا نظريات وكلها تودي إلي وجود خالق لهذا الكون, فعلي سبيل المثال قوانين الثرمودينامكيا الاول والثاني يخلصا علي أن العالم له بداية.
نظر ية أخري تقول أن لابد من وجود مصمم دقيق ومبدع بسب وجود الحياة و المخلوقات الحية (الدقة والإحكام).
الاسلام لا يحتاج إلي وزير أو عالم أو طبيب أو مهندس أو فراش فدخولهم للاسلام لمصلحتهم و خروجهم عن الاسلام لهلاكهم فلا يتأثر الاسلام ولا المسلمون بهذا, ففرحنا بدخولهم ناتج عن حب الخير لهم وحزننا بخروجهم خوفا عليهم.
نسأل المولي عز وجل أن يهدينا جميعاً ويهدي زميلتنا وصديقتنا نهلة محمود.