الأجهزة الأمنية بدارفور تتأهب لتهديدات العدل والمساواة

اعلن جهاز الأمن والمخابرات السوداني بأن السلطات الأمنية ستأخذ الحديث الدائر حول مخططات تقودها حركة العدل والمساواة لإحداث بلبلة في دارفور بعين الاعتبار ، وأكد بأن كافة القوات المتواجدة في ولايات دارفور علي أهبة الاستعداد لإفشال أي مخطط من شانه أن يروع المواطنين. فيما عزا خبراء استراتيجيون تسريب مثل هذه المعلومات من الحركة كجزء من الخداع لإرهاق القوات الحكومية وحرب نفسية الغرض منها اقناع المواطنين بإمتلاك الحركات المسلحة لقوة ضاربة ، ودعوا السلطات الي الاهتمام لأي حديث من هذا القبيل باعتبار ان حركة العدل يمكن ان تخترق بعض المواقع ويمكن ان تتحرك في اية نطاق .قال مدير جهاز الأمن والمخابرات بولاية غرب دارفور العميد أمن احمد الطيب أبو قرون في تصريح لصحيفة السوداني كل الأجهزة بولايات دارفور حاليا في حالة تأهب لمجابهة اية اعمال يقودها متمردو حركة العدل والمساواة بقيادة خليل إبراهيم والقوات جاهزة بنسبة (100%) . كما كشف عن معلومات تفيد بحدوث انشقاقات داخل الحركة . وأضاف بان عدد كبير من منسوبي العدل لازالوا داخل الاراضي التشادية . وشدد أبو قرون علي ان حديث الحركة ستضعه السلطات الأمنية موضع الجد مؤمنا علي ان الحكومة لن تقبل اي اتجاه لإحداث عمل عدائي من شأنه ان يهدد حياة المدنين . وأقر الخبير الاستراتيجي اللواء (م) محمد العباس ان الحكومة والمواطنين وعوا تماما الدرس الذي جاء عقب تسلل متمردي لحركة العدل والمساواة الي الخرطوم في العاشر من مايو الماضي . مؤكدا قدرة الجيش وكفاءته للتصدي لمواجهة اية مخططات.

Exit mobile version