وأضافت الصحيفة فى سياق تقرير نشرته اليوم الأربعاء على موقعها الإلكترونى أن البشير وصل إلى العاصمة النيجرية أبوجا من أجل اجتماع لمدة يومين حول قضايا تخص الصحة مع رؤساء آخرين لدول أفريقية وحضر الاستقبال الافتتاحى ليلة الأحد الماضى، مشيرة إلى أنه ومع ذلك قال مندوبون فى المؤتمر إنه فى وسط غداء رسمى أمس الأول الاثنين، غادر الرئيس السودانى الغرفة على نحو مفاجئ.
وأشارت الصحيفة إلى أنه خلال جلسة ما بعد الظهيرة كان من المقرر أن يتحدث البشير لكن لم يكن من الممكن العثور عليه.ولفتت إلى أن متحدثا باسم السفارة السودانية فى أبوجا قال أن البشير غادر نيجيريا فى الثالثة مساء فى ذلك اليوم، وأنه وصل إلى الخرطوم ليلة أمس الأول الاثنين، ونوهت إلى أن متحدثا باسم الحكومة نفى أن يكون لرحيل الرئيس المبكر علاقة بالتهديد باعتقاله.
وقالت الصحيفة إنه ومع ذلك بدت نيجيريا أحدث عقبة فى خطط سفر البشير منذ أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية فى لاهاى أمر الاعتقال بحقه فى عام 2009، مشيرة إلى أن المحكمة أمرت بأن يواجه اتهامات بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بعد حملة القتل والتعذيب والاغتصاب التى شنت ضد المدنيين فى منطقة دارفور حيث قتل نحو 300 ألف شخص ونزح أكثر من مليونين آخرين فى أعوام من القتال بين الحكومة والمتمردين.
وأوضحت الصحيفة أن الدول الموقعة على ميثاق المحكمة ومن بينها نيجيريا تلتزم باحترام أوامر الاعتقال.
وأشارت إلى أن القضاة فى لاهاى أصدروا أمس الأول الاثنين بيانا يذكر نيجيريا بمسئولياتها، لكن رويبين أباتى، وهو متحدث باسم الحكومة النيجرية، دافع عن قرار الترحيب بالبشير فى الاجتماع.
وأضافت الصحيفة أن جماعات حقوق الإنسان فى نيجيريا أثار غضبها زيارة البشير حيث رفع محامون دعوى قضائية لدى المحكمة العليا الفيدرالية فى أبوجا للمطالبة بتسليمه للمحكمة الدولية.[/JUSTIFY]
اليوم السابع