وسيكون هذا الجدار الجديد في مياه البحر الأحمر بين المياه الإقليمية الإسرائيلية في إيلات والمياه الإقليمية المصرية في طابا، بالإضافة إلى جزء من الشاطئ المحيط بمنطقة فنادق إسرائيلية في إيلات.
وطول الجدار العازل سيتراوح من 10 إلى 15 كيلومتراً، في حين يرتفع الى عشرات الأمتار، وهو مكوّن من الباطون المسلح.
ويهدف هذا الجدار إلى سد ثغرة حساسة في الحدود المصرية – الإسرائيلية، في منطقة تجذب ملايين السياح الإسرائيليين والأجانب، حيث تخشى السلطات من أن تستغل جماعات مسلحة هذه الثغرة لدخول إسرائيل بعدة طرق منها التسلل عن طريق الغوص، أو على متن قوارب صغيرة أو من خلال دراجات مائية “جيت سكي”.
وتشير التقديرات الأمنية الإسرائيلية إلى إمكانية أن يستغل أي شخص هذه الوسائل للوصول إلى شواطئ إسرائيل حاملاً أسلحة أو عبوات ناسفة لتنفيذ هجمات.
ويوفر هذا الجدار البحري حلاً لتأمين إيلات، إلا أنه لا يحل مشكلة الصواريخ التي يتم إطلاقها من سيناء، حسب تأكيد مصادر من الجيش الإسرائيلي.
ويأتي هذا الجدار المائي الجديد في الوقت الذي اقتربت فيه إسرائيل من بناء آخر 15 كيلومتراً من الجدار العازل على الحدود المصرية، والذي يمتد من إيلات شمالاً حتى معبر كرم أبوسالم جنوباً، ويبلغ طوله 220 كيلومتراً.
العربية