د. علي الحاج يقترب من القصر الجمهوري بديلاً لأحد النائبين
[JUSTIFY]أكدت متابعات «الوطن» تجدد الحوار بين الحكومة والدكتور علي الحاج محمد النائب الأول للدكتور حسن الترابي الأمين العام للمؤتمر الشعبي المتواجد حالياً في المانيا، الا أن منطلق الحوار خرج هذه المرة عن دائرة توافق المؤتمرين المتفارقين، وركز علي حل مشكلة دارفور باعتباره المدخل إلى حل قضايا عالقة كثيرة، وأفاد مصدر عليم أنه رغم تجنب الحوار الحديث حول المشاركة في السلطة إلا أن اتجاها قويا برز لدخول علي الحاج كابينة القيادة في القصر الجمهوري لتمكينه من قيادة حوار مسنود بمرجعية دستورية مع الحركات الدارفورية المسلحة، وبينما رشح نافذون علي الحاج نائباً أول لرئيس الجمهورية في محل السيد علي عثمان محمد طه فإن اعتبار الرئيس البشير علي عثمان رمزا محوريا وصاحب أدوار استثنائية لا يمكن التخلي عنه رجح احلال دكتور علي محل دكتور الحاج آدم نائبا للرئيس، لاسيما وأن الملف المنوط به إدارته في أول تكليف له هو ذات الملف الذي كان ينشط فيه دكتور آدم، ويرجح كفة علي الحاج أنه يحتفظ بعلاقات متينة مع كل الفصائل الدارفورية المتمردة على عكس دكتور الحاج آدم الذي انقطعت صلاته بهم بعد دخوله الحكومة ووصلت مع بعضهم حد العداء. وأشار مصادر وثيقة الصلة إلى أن الحكومة ربما ترشح دكتورالحاج آدم ليكون ممثلاً للسودان في إحدى منظمات الأمم المتحدة ذات الصلة بمجال تخصصه الأكاديمي والعملي. [/JUSTIFY]