واكد الوالي أن اللقاءات المفتوحة الغرض منها التعرف عن قرب على الواقع الحقيقي للخدمات من لسان المواطن دون وسيط، مشيراً إلى أن باب المشاركة مفتوح للحديث حول أوجه النقص فى كل الخدمات ، وحدد ممثلو المواطنين قضايا بعينها طالبوا بها حكومة الولاية ، أبرزها تقديم دعم إضافي للتعليم لمعالجة مشكلتي الأكتظاظ والاختلاط ومواجهة الزيادة المستمرة فى عدد المقبولين للمدارس بالمحلية .
وأشار ممثلو المواطنين إلى أن المياه من حيث الإنتاجية لا توجد بها مشكلة، لكن التحدي الأساسي هو إحلال الشبكات حتى تتم الاستفادة القصوى من المياه المتوفرة من محطة المنارة والمحطات الجوفية، ومن أبرز القضايا التي تم طرحها التخطيط وإزالة السكن العشوائي والكهرباء وتنظيم الأسواق .
من جهته، اكد الوالي أن أغلب القضايا التي طالب بها المواطنون تأتي على رأس الأولويات التي تعمل فيها الولاية، موضحاً أن أزمة المياه طارئة بسبب العيكورة الزائدة، معلناً عن تشغيل كل المحطات الجوفية الاحتياطية، ووضع «50» تانكر احتياطي للاستجابة لبلاغات المواطنين فى المناطق الحرجة، حتى يعود الوضع إلى طبيعته خلال الأيام القادمة.
وفيما يتعلق بالتعليم أعلن الوالي استكمال إحتياجات أمبدة من التعليم الثانوي من ميزانية العام الحالي « 2013م» ، فيما تعهد وزير التربية والتعليم ،الدكتور المعتصم عبدالرحيم ومعتمد أمبدة بحل مشكلة الاكتظاظ وفك الاختلاط وتزويد كل المدارس باسوار ودورات مياه وإكمال بناء 4 مدارس ثانوية جديدة قبل نهاية العام الجاري. [/JUSTIFY]
صحيفة الصحافة