وقال الأمين أن قوش افرج عنه بعد شطب وزارة العدل الدعوة الموجهة ضده ، وانه خرج بريئاً من التهم الموجهة له ، إلا أن الأمين استدرك قائلاً : صحيح أن قوش كانت له اتصالات مع جهات محلية معادية للإنقاذ ولكن ليس لها علاقة بمجموعة ود إبراهيم .
وأستبعد الأمين في تصريحات صحفية امس أن يكون الإفراج عن متهمي المحاولة الانقلابية الأخيرة ذو علاقة أخيرة بنزعات عنصرية أو جهوية في ظل وجود متهمين من دارفور في السجون لأكثر من عشرة سنوات بذات التهم ، وقال أن لكل متهم أسباب مختلفة كما أن كل قضية لها حيثيات مختلفة .
صحيفة ألوان