إذن اتخاذ الإسلاميين المصريين حتى إذا فازوا بالانتخابات وكسبوا اللعبة الديمقراطية اتخاذهم عدوًا مشتركًا لفلول مبارك وشفيق والبرادعي الذي عارض مبارك، وقيادة الجيش التي أطاحت مبارك.. يعني أن ثورة (25) يناير تعرضت لإهانة من تمرد (30) يونيو والإهانة موجهة للشعب المصري لأنه في (25) يناير لم يخرج ويهتف قائلاً بأن نظام مبارك يبقى لأنه أفضل من حكم الإسلاميين المنتخب.. وبعد مبارك والرئيس المنتخب مرسي سيأتي حكم «أوانطة» ربما.. وسيكرهه الشعب المصري.. هذا إذا تسنى له في مناخ الثورة الإسلامية هذه التي يراد بها استرداد الديمقراطية. إنجازات العامين بعد أن هدأت أضواء الاحتفال بمرور عامين على ولادة دولة جنوب السودان، قلنا نعرض هنا بعض إنجازات هذه الدولة الوليدة التي نشرها تقرير تضمن بمناسبة الاحتفالات تصريحات لمجموعة أصدقاء جنوب السودان التي تضم المبعوث الخاص الأمريكي الأسبق للسودان جون ونتر ومؤسس منظمة كفاية الأمريكية جون برندر قاست وعضو الكونجس السابق تيد دينق والباحث في الشأن السوداني بروفسور إريك رييفز.
تقول جمعية أصدقاء جنوب السودان الأمريكية إن عمليات العنف خلال سنتين هي عمر الدولة الجديدة كانت صادمة واشتملت على الاغتصابات والاغتيالات والسرقة وتحطيم الممتلكات. وأشارت جمعية الأصدقاء إلى انتهاكات القوات الحكومية «الجيش الشعبي» يوميًا في جونقلي. وتقول جمعية الأصدقاء إن القوات الحكومية تعلم أنها لا تتعرض للمحاسبة لذلك ترتكب الانتهاكات الرهيبة في جونقلي وغيرها. وأشارت إلى غياب العدالة وإفلات المسؤولين الكبار الذين يرتكبون جرائم بحق الدولة.
صحيفة الإنتباهة
خالد حسن كسلا