بستان مفاكهات..فضيلة الصبر… والصباريات

[JUSTIFY]قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(يا معشر المهاجرين خصال خمس إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن:
لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا.
ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المونة وجور السلطان عليهم.
ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا
ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوهم من غيرهم فأخذوا بعض ما كان في أيديهم.
وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله عز وجل ويتحروا فيما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم). فضيلة الصبر… والصباريات

الصبار ينتمي لفصيلة الصباريات، وسمي النبات بهذا الاسم لأنه يحتمل العطش والجفاف ويمكنه العيش في بيئة صحراوية قاسية فهو نبات صحراوي والصبر يزودنا بمتعة اكتسابه والتحلي به هذا الشهر (رمضان المعظم). وكما لكل حبة نابتة حكمة ثابتة، فإن للصباريات حكمًا، فالصباريات أشكال وألوان منها (التين الشوكي) و(السيريس) و(الألوي) وغيرها حتى المسميات المختلفة. ما يميز الصباريات أن لها أشواكًا كثيفة، فهي التي تحميها من قوة حرارة الشمس وهي وسيلة دفاعها ضد الحيوانات والطيور وكثير من أعدائها.
حيث لا يقدر على التهامها إلا الجمل
جذور الصبار تخزن المياه فهي مغطاة (بطبقة شمعية) سبحان الذي وهب لها كل مسببات البقاء والتكاثر والدفاع عن النفس.
ومن الصباريات ما له ثمار تؤكل كالتين الشوكي، لكنه يحتاج لحذر نسبة لنعومة أشواكه.
ومن فوائد الصبار أن أنواعاً كثيرة منه نباتات طبية ويدخل في التجميل ونضارة الجلد وعلاجه وتقوية بصيلات الشعر كنبات (الألوي) مثلاً وغيره. وفي بعض المناطق الصحراوية يستخرجون من عصارة الصبار مادة لفطامة الأطفال.
فوق كل هذا وذاك فالصباريات نباتات جميلة تتميَّز عن سواها بأشكال جذابة ورائعة وتخلو من الأوراق ولها أزهار موسمية أخاذة، شكَّل الإنسان من الصبار حدائق جميلة منها الجبليات وبعضها في الحدائق المنزلية والمعارض. (ربنا ما خلقت هذا باطلاً، سبحانك فقنا عذاب النار).

صحيفة الإنتباهة

[/JUSTIFY]
Exit mobile version