واستحوذ جنوب السودان على ثلاثة أرباع إنتاج السودان من النفط عند استقلال جوبا فى 2011 لكنه لا يملك مصافى ويحتاج لاستيراد البنزين من السودان أو جيرانه فى شرق إفريقيا.
ويضطر الجنوب أيضا لتصدير الخام عبر ميناء سودانى لكنه يخطط لبناء خط أنابيب بديل إلى كينيا أو إلى جيبوتى عبر إثيوبيا.
وفى أول خطوة لإنهاء الاعتماد على الخارج قالت تقارير إعلامية محلية إن جنوب السودان وقع اتفاقا مع شركة روسية العام الماضى لإنشاء مصفاة صغيرة بطاقة 5000 برميل يوميا على الأقل فى ولاية الوحدة.
وقال كير إنه سيتم فى مطلع العام القادم تدشين مصفاة ثانية صغيرة تبنيها شركة فينتك انجينيرز انترناشونال الأمريكية فى ولاية أعالى النيل. وقال مسئولون إن طاقتها الأولية ستبلغ عشرة آلاف برميل يوميا.
وأضاف كير أن النفط لا يزال يتدفق حاليا عبر السودان برغم تهديد من الخرطوم الشهر الماضى بإغلاق خطى أنابيب عبر الحدود ما لم توقف جوبا دعمها لمتمردين سودانيين. ويرفض الجنوب تلك الاتهامات.[/JUSTIFY]
اليوم السابع