[JUSTIFY]تقدَّم المواطن محمد خضر محمد إبراهيم بطلب لنيابة الخرطوم شمال ضد وزير اتحادي أفاد فيه أنه تعرَّض من قِبله إلى عملية احتيال كبرى وخيانة أمانة، وبدأت النيابة في اتخاذ الإجراءات القانونية حتى وصلت الشكوى إلى المحكمة الجزئية، وأفاد الشاكي محمد خضر لـ«الإنتباهة» أنه كان رجل أعمال ويملك مبالغ مالية وثروات طائلة، وأضاف أنه على صلة قرابة بالوزير «نسب»، وقال خضر: في يوم قابلني الوزير وعرض عليَّ المشاركة في مشروع زراعي «مشروع الباجا غرب منطقة الدويم»، وأضاف: نسبة للعلاقة التي تربطني به والثقة الكبيرة التي أعطيها لهذا الوزير وافقت واستلم مني مبلغ «2.500.000» جنيه و«22» ألف دولار إضافة إلى أنني اشتريتُ «33» موتورًا زراعيًا وقدَّمت له عربة لاند كروزر لتسهل التنقل ومتابعة المشروع، وأضاف خضر أن استلامه لكل ذلك كان بمكاتبه أمام عدد من الشهود وإقرار كَتَبَة الوزير بخط يده أنه استلم ذلك، وبعد مرور زمن وردته معلومة أن المشروع الذي رمى فيه كل تلك الأموال هو مشروع وهمي وأن منطقة الباجا هي منطقة سياحية ولا يُسمح أن تحوَّل إلى مشروع زراعي، وذهبت بنفسي لأستوثق من ذلك وسألت المواطنين فأكدوا لي «وهمية» المشروع، واتجهت إلى مدير شرطة الدويم الذي قال لي إن الباجا منطقة سياحية ولا مجال للزراعة، وقتها رجعت إلى الوزير وأخبرته بأنني اكتشفت لعبته واحتياله عليَّ وقلت له إن ما فعله هو خيانة أمانة يُحاسب عليها القانون، ونسبة للقرابة التي بيننا تجمع الأهالي حتى تتم تسوية ومعالجة الأمر وديًا ولكنه رفض أن يرد إليَّ أي مبلغ وأخبرته بأنني سأتخذ ضده الإجراءات القانونية ولكنه لم يبالِ لما له من حصانة وأخيرًا قدمت طلبًا إلى المحكمة الجزئية التي وعدت أن تتخذ الإجراءات القانونية ضده.
