واتهم الملاك في الشكوي إدارة المشروع بنزع «40%» من أراضيهم «ملك حر» بقرارات من رئاسة الجمهورية ومجلس قيادة ثورة الإنقاذ والتصرف فيها بالبيع وتوزيعها على مستثمرين بمقابل مالي دون الرجوع إلى الملاك وتحويل الـ «60%» المتبقية إلى مرابيع، بجانب إقامة مدن سكنية كبيرة داخل أرض المشروع كمدينة الرشيد. وقال رئيس اللجنة الزراعية بالبرلمان محمد محمود محمد عيسى للصحفين أمس إن اللجنة ستزور مشروع سندس للوقوف على حقيقة الأوضاع ميدانيًا.وأوضح أن اللجنة عقدت اجتماعًا ضم ملاك الأراضي وإدارة المشروع برئاسة المدير العام الطيب محمد الطيب وإدارة الشؤون الهندسية والقانونية، وأعرب محمود عن تفاؤله بتسوية القضية مشيرًا الى أن اللجنة ستعمل على تقريب وجهات النظر والوصول إلى أرضية مشتركة مابين الملاك وإدارة المشروع.
من جانبه اعتبر رئيس اللجنة الفرعية المكلفة بالتقصي خضر عثمان أن الوضع القانوني والإداري للمشروع سليم إلا أنه أقر بوجود مشكلة في التمويل نظرًا لأن الدعم الذي تلقاه من الحكومة في الفترة من «1992 ــ 2007م» لم يتجاوز «50» مليون دولار، وأكد للصحفيين أن متابعة البرلمان للقضية لا تعني محاكمة أحد بقدر ما تهدف للوصول إلى حل للعقبات التي تواجه المشروع.
صحيفة الإنتباهة
[/JUSTIFY]