وقد أصيب بطلق نارى حى وهو يصور عملية قنص المتظاهرين، مما أدى إلى قنصه هو واستشهاده على الفور.
وقد عثر على كاميرته ملطخة بدمائه على الأرض، وبها تسجيلات فيديو وصور لعملية الهجوم البربرى.
وتعتبر الجريدة أن قتل الزميل أحمد عاصم بهذه الطريقة الوحشية عار على جبين قاتليه، ونار ولعنة ستلاحقهم فى الدنيا والآخرة، وأنها ستتخذ كافة الطرق القانونية لملاحقة قاتليه.
ولد الزميل أحمد عاصم فى 2 إبريل 1987، والتحق بمدرسة الصديق للغات بالقاهرة، وتخرج فى كلية الإعلام بجامعة القاهرة، ويجيد عددا من اللغات بجوار اللغة الأم؛ الإنجليزية والفرنسية والتركية، وقد سلك طريق التصوير الصحفى عقب تخرجه رغبة واحترافا.
نسأل الله أن يرزقه الفردوس الأعلى، ويرزق أهله وذويه الصبر والسلوان، وأن يتقبل عزاءنا فيه.
القاهرة–جريدة الحرية والعدالة