وقال “شنيبو” إن الرئيس الآن منقوص الصلاحيات ومقيد اليدين في إصلاح الأوضاع بالولايات؛ لوقوف الدستور عقبة كؤود تحول دون ذلك، وأن الأوضاع المثالية أن تطلق يد الرئيس في التعيين لاختيار ولاة يمثلونه وينفذون برنامجه الذي انتخبه الشعب على أساسه. وأكد “شنيبو” في حوار مع (المجهر) إن الجنوب الجديد حقيقة جغرافية ثابتة، ولكنه مصطلح (مفخخ) أطلقته الحركات المتمردة وقطاع الشمال لنقل الحرب لوسط السودان ومحاولة استنساخ تجربة سودان ما قبل انفصال الجنوب. ودعا لحوار عميق لكل القوى السياسية ومشاركة الأحزاب في المفاوضات وصولاً لاتفاقيات يتراضى عليها أغلب السودانيين. ونفى وجود صراعات أو خلافات في النيل الأبيض حصرياً دون بقية الولايات، ولكنه فسر ما يحدث بأن النيل الأبيض صوتها أعلى من غيرها.. ووجودها في أجهزة الإعلام طاغياً على ما عداها.
وأكد أن مشروع سكر النيل الأبيض أوفى جزئياً بالتزاماته بدعم التنمية وتشغيل أبناء الولاية مقارنة بمشروع سكر كنانة، ولكنه عاد وطالب بنصيب واضح ومحدد لولاية تنتج (90%) من سكر السودان وتواجه مشاكل في التنمية والقطاع الصحي والتعليمي.[/JUSTIFY]
صحيفة المجهر السياسي