جاء الغضب الإماراتي الواضح لأسباب تتعلق باحتراف أبوتريكة في فريق بني ياس أحد أندية دوري المحترفين في الإمارات لمدة 6 أشهر، وهو ما يعني أنه كان يتعايش مع الشعب الإماراتي لفترة ليست بالقليلة، حظي خلالها بكل الحب والاحترام من الجميع على حد وصف سالم العامري أحد أنصار فريق بني ياس.
في حين قال الإعلامي الإماراتي عارف عمر إنه لا أحد يلوم على أبوتريكة في ميوله السياسية أو غيرها، ولكن ما يثير غضبه هو شخصيًا وغضب قطاعات إماراتية عريضة أن هناك حسابًا على موقع تويتر يحمل اسم أبوتريكة، تضمن تغريدة من شأنها تأجيج الفتنة، وإثارة حالة من الغضب على النجم المصري، الذي كرّمته الإمارات على أرضها خلال الشهور الماضية.
تقول التغريدة: “لما نشوف حكومة خليجية حوّلت عاصمتها إلى “كباريه”، وتقف ضد الدكتور مرسي، فهذا دليل على أن مرسي وحكومته كانوا يسيرون في الطريق الصحيح”. وأكد عارف عمر أنه حتى في حال تم التأكد من أنه حساب تويتري لا علاقة له بأبو تريكة، فإنه يتعيّن عليه نفي ما تردد على لسانه، وعدم الاكتفاء بالتبرؤ من الحساب “المزيف”.
تفاعلًا مع التغريدة المثيرة للجدل، دافع البعض عن أبو تريكة، وسط تأكيدات بأنه ليس له حساب رسمي على تويتر، ومن ثم لا يمكن القول إنه أطلق مثل هذه الكلمات المسيئة في حق البلد الذي حظي فيه باحترام كبير، ومعاملة راقية.
دبي – الوطن العربي – وكالات : السبت, 06 يوليو 2013