وفي القاهرة أدى المستشار عدلي منصور، اليمين الدستورية رئيسًا للمحكمة الدستورية العليا ورئيسًا انتقاليًا لمصر خلفًا للرئيس السابق محمد مرسي الذي عزله الجيش بعد مظاهرات شعبية طالبت بإقالته. وسيشغل منصور وفقًا للدستور المصري منصب رئيس مصر لفترة مؤقتة أقصاها 60 يومًا إلى حين انتخاب رئيس جديد للبلاد، و كشف مصدر مطلع، أن المستشار عدلي منصور، الرئيس المؤقت لمصر، التقى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بمقر الأمانة العامة لوزارة الدفاع. وأضاف المصدر في تصريحات صحفية أنه من المقرر خلال الاجتماع مناقشة تشكيل حكومة تكنوقراط وسط توقعات قوية بأن يتولى رئاسة الحكومة د. محمد البرادعي، أو د. كمال الجنزوري، بينما أفادت مصادر أمنية مصرية بوضع الرئيس السابق مرسي ومساعده عصام الحداد تحت التحفظ. وذكر مصدر أمني إلى سكاي نيوز عربية أن مرسي والحداد محتجزان في منشأة للمخابرات الحربية. لكن مسؤولاً من الإخوان المسلمين قال إن مرسي نُقل بمفرده إلى وزارة الدفاع بعدما تم فصله عن الفريق الذي يعمل معه، إلى ذلك قُتل «15» شخصًا في أعمال عنف واشتباكات في مدن مصرية عقب عزل محمد مرسي من الرئاسة، وتكليف رئيس المحكمة الدستورية العليا بإدارة شؤون البلاد لفترة انتقالية، في الوقت الذي أعلن فيه مصدر قضائي أنه سيتم التحقيق اعتباراً من الإثنين المقبل مع الرئيس المصري المعزول محمد مرسي وثمانية متهمين آخرين معظمهم من قيادات جماعة الإخوان المسلمين في الاتهامات الموجهة إليهم.
وتمكَّن رجال الشرطة المصرية بالتعاون مع القوات المسلحة من إلقاء القبض على الدكتور مهدي عاكف المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين و«3» من معاونيه بشقة بالقاهرة الجديدة، حسب ما قالت صحيفة «اليوم السابع». وأكد مصدر أمني للصحيفة وصول مهدي عاكف، المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين، لقسم شرطة أول القاهرة الجديدة واحتجازه داخل ديوان القسم بعدما ألقت قوات أمن القاهرة القبض عليه لصدور أمر قضائي بضبطه وإحضاره.
وألقت الشرطة العسكرية القبض على المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع في مرسى مطروح، بعد أن أصدرت النيابة أمراً بتوقيفه بتهمة التحريض على القتل، بحسب ما قال مصدر أمني.
وأوضح المصدر أنه تم توقيف بديع في محافظة مرسى مطروح، حيث وقعت أعمال عنف مساء الأربعاء بعد الإطاحة بمحمد مرسي، أوقعت ستة قتلى جميعهم من أنصار محمد مرسي.
ومن ناحية أخرى قالت «اليوم السابع» إن قوة أمنية توجهت لمنزل عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، للقبض عليه لاتهامه بإهانة القضاة بناءً على قرار قاضي التحقيق المستشار ثروت حماد. بينما اعتُقل كلٌّ من رئيس حزب الحرية والعدالة سعد الكتاتني وسيق إلى سجن طرة، إضافة إلى رشاد البيومي أحد نواب مرشد الجماعة. كما أمرت قوات الأمن باعتقال «300» من أعضاء الجماعة في ذات التهم. وكانت النيابة العامة المصرية أصدرت أمراً بتوقيف الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، والمهندس خيرت الشاطر، النائب الأول لمرشد الجماعة، لاتهامهما بالتحريض على قتل المتظاهرين.
وفي الخرطوم سلم مدير إدارة العلاقات الثنائية والإقليمية بوزارة الخارجية السفير عبد المحمود عبد الحليم، القائم بالأعمال المصري وائل فتح الله، نسخة من بيان وزارة الخارجية الذي أصدرته أمس بشأن التطورات في مصر، ونقل السفير عبد الحليم للقائم بالأعمال اهتمام السودان بتطورات الأوضاع والمستجدات السياسية بمصر انطلاقاً من خصوصية علاقات البلدين ومن باب الحرص على سلام واستقرار السودان والمنطقتين العربية والإفريقية، واعتبر السفير عبد الحليم ما يجري في مصر شأناً داخلياً يخص شعبها ومؤسساتها القومية وقيادتها السياسية، لافتاً إلى حرص السودان على علاقاته الأخوية الراسخة القائمة بين البلدين، بجانب التزامه بتعزيزها لما فيه مصلحة شعبي البلدين، وفي ذات الأثناء جددت وزارة الخارجية في بيان لها حرص السودان على العلاقات الأخوية الأزلية القائمة بين البلدين والالتزام بتطويرها والارتقاء بها لمصلحة الشعبين الشقيقين. وقالت إن السودان ظل يتابع باهتمام تطورات الأوضاع السياسية في مصر انطلاقاً من خصوصية العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين ومن باب الحرص على السلم والاستقرار في مصر الذي هو من أمن واستقرار السودان وكل المنطقة العربية والإفريقية. وأكدت أن السودان يعتبر ما تم في مصر أمس الأول أمراً داخلياً يخص شعبها ومؤسساته القومية وقياداته السياسية، وأنه يناشد كل الأطراف في مصر إعطاء الأولوية للحفاظ على استقرار وأمن مصر وسلامة ووحدة شعبها وتفويت الفرصة على المتربصين بها.
وفي ذات السياق قالت جماعة الإخوان المسلمين في السودان إن الانقلاب الذي تم في مصر موجه ضد الإرادة العربية والإسلامية لإطالة عمر الكيان اليهودي في فلسطين المحتلة وبعض من وصفتهم بوكلاء اليهود والأمريكان في المنطقة العربية، ووصفت في بيان لها أمس الأمر بالتخطيط لإيقاف ثورة الشعوب العربية وإرجاعهم للهيمنة الأمريكية اليهودية مرة أخرى، وأوضحت أن الثورات العربية أصابت اليهود في فلسطين المحتلة وبعض الحكام العرب برعب شديد، وأضافت «لا يمكن أن تُقهر الشعوب العربية وترجع إلى العهد البائد الذي خلَّفه الاستعمار في المنطقة، فالوعي العام هو حصيلة جهاد هذه الشعوب لعشرات السنين لاسترداد حريتها وكرامتها وإن الشعب المصري أكبر وأصلب من أن تقهره هذه المؤامرات فتسلبه حريته بعد أن ذاق طعم الحرية»، وعبَّرت عن ثقتها في الجيش المصري، وقالت: «لن يؤثر على وطنيته وإسلامه متآمرون عليه وعلى مصر».
-عدلى منصور يؤدي اليمين الدستورية ويجتمع بالجيش..انقلاب الجيش.. نهاية مرحلة للإخوان وليس الإسلاميين
متابعة:الشؤون الدولية يُجمع كثيرٌ من المحللين على أن ما جرى في مصر أمس الأول، بغض النظر عن توصيفه في الإعلام، قد يعني نهاية المرحلة الأولى للربيع العربي الذي اشتعل في الوطن العربي منذ العام «2011م، ونهاية معركة لتنظيم الإخوان في مصر لكنها بالتأكيد ليست نهاية الحرب، لكن ذلك ــ في الوقت نفسه ــ لن يعني غياب التيارات الإسلامية عن الحياة السياسية المصرية، والأرجح أن تنظيم الإخوان، والجماعات التي انبثقت عنه واتسمت بممارسة العنف، سيفسح تواريها المجال أمام تيارات إسلامية أكثر اعتدالاً وتوافقًا مع العصر وأقدر على ممارسة السياسة في ظل عملية ديمقراطية، وإذا كان البعض يرى في التيار السلفي ـ الذي كان حزب النور الممثل له سياسيًا طرفًا في عملية التغيير التي أقصت الإخوان ـ بديلاً، فإن المستقبل كفيل ببروز تيارات أخرى أقرب ما تكون للأحزاب التي تحمل صفة باسمها في أوربا. شفيق سيعود خلال أسبوع قال رئيس هيئة الدفاع عن الفريق أحمد شفيق المرشح السابق لرئاسة الجمهورية يحيى قدري، إن الفريق سيعود خلال ألاسبوع القادم للقاهرة، عقب الانتهاء من بعض الإجراءات القانونية لإزالة ما أسماها الأشواك التي وضعها الإخوان في طريقه. وأضاف أن الفريق سيشارك في العملية السياسية خلال المرحلة المقبلة، من خلاله حزبه الحركة الوطنية، الذي سيخوض الانتخابات البرلمانية القادمة، فيما يستعد شفيق لخوض الانتخابات الرئاسية، بناء على طلب أنصاره. وأشار قدري، إلى أن الفريق ليس أمامه سوى قضية أرض الطيارين، وهناك جلستان إحداهما للنطق بالحكم في جلسة 20 أكتوبر القادم، والأخرى للمرافعة في 19 أكتوبر، مشددًا على أنه لا يوجد ما يمنع عودة الفريق قبل نظر هاتين الجلستين. عدلي منصور يؤدي اليمين أدى المستشار عدلي منصور، اليمين رئيسًا للمحكمة الدستورية العليا ورئيسًا انتقاليًا لمصر خلفًا للرئيس السابق محمد مرسي الذي عزله الجيش بعد مظاهرات شعبية طالبت بإقالته. وسيشغل منصور وفقًا للدستور المصري منصب رئيس مصر لفترة مؤقتة أقصاها «60» يومًا إلى حين انتخاب رئيس جديد للبلاد. وفور أداء القسم قال منصور في كلمة وجهها أمام الحاضرين تلقيت ببالغ الإعزاز والتقدير أمر تكليفي برئاسة الجمهورية في الفترة الانتقالية ممن يملك إصداره وهو الشعب مصدر كل السلطات، بعد تصحيح ثورة 25 يناير في 30 يونيو. ودعا الثوار إلى أن يبقوا في الميادين لحماية الثورة، وتطلع إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة بإرادة شعبية حقيقية. منصور والجيش كشف مصدر مطلع، أن المستشار عدلي منصور، الرئيس المؤقت لمصر، التقى بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة، بمقر الأمانة العامة لوزارة الدفاع. وأضاف المصدر في تصريحات صحفية أنه من المقرر خلال الاجتماع مناقشة تشكيل حكومة تكنوقراط وسط توقعات قوية بأن يتولى رئاسة الحكومة د. محمد البرادعي، أو د. كمال الجنزوري.الجيش المصري يتحفظ على مرسي أفادت مصادر أمنية مصرية بوضع الرئيس السابق مرسي ومساعده عصام الحداد تحت التحفظ. وذكر مصدر أمني إلى سكاي نيوز عربية أن مرسي والحداد محتجزان في منشأة للمخابرات الحربية. لكن مسؤولاً في الإخوان المسلمين قال إن مرسي نقل بمفرده إلى وزارة الدفاع بعدما تم فصله عن الفريق الذي يعمل معه. وأكد مسؤول عسكري رفيع المستوى في وقت مبكر لوكالة فرانس برس أن الجيش المصري يحتجز محمد مرسي. تعهد بحماية شباب الإخوان أكدت مصادر عسكرية إصدار مذكرات توقيف بحق المرشد العام للإخوان المسلمين في مصر، محمد بديع، ومساعده خيرت الشاطر بتهمة التحريض على قتل المتظاهرين وفقًا لما ذكرت رويترز. وقالت مصادر أمنية إن قوات الأمن المصرية أمرت باعتقال 300 عضو في تنظيم الإخوان الذي ينتمي إليه الرئيس السابق محمد مرسي، في وقت ألمح فيه مسؤول عسكري إلى امكانية توجيه اتهام لمرسي الذي قالت القوات المسلحة إنها تتحفظ عليه وقائيًا. وكان مصدر أمني مصري أعلن أن قوات الأمن اعتقلت رئيس حزب الحرية والعدالة «إخوان مسلمون» سعد الكتاتني ونائب المرشد العام للإخوان المسلمين رشاد البيومي. إطلاق نار على أنصار مرسي قُتل «15» شخصًا في أعمال عنف واشتباكات في مدن مصرية عقب عزل محمد مرسي من الرئاسة، وتكليف رئيس المحكمة الدستورية العليا بإدارة شؤون البلاد لفترة انتقالية، في الوقت الذي تعرض فيه أنصار الرئيس السابق في منطقة رابعة العدوية إلى إطلاق نار في وقت مبكر أمس وفقًا لما قال مسؤولون من جماعة الإخوان المسلمين. وقال مدير الإسعاف في مدينة الإسكندرية الساحلية إن «3» أشخاص قُتلوا بالرصاص في اشتباكات في المدينة بين مؤيدين ومعارضين لمرسي، تدخلت فيها قوات من الشرطة والجيش. وأضاف أن القتلى وعددًا من الجرحى سقطوا بالرصاص وأن مصابين سقطوا بطلقات الخرطوش. محاكمة مرسي بالاثنين أعلن مصدر قضائي أنه سيتم التحقيق اعتباراً من الإثنين المقبل مع الرئيس المصري المعزول محمد مرسي وثمانية متهمين آخرين معظمهم من قيادات جماعة الإخوان المسلمين في الاتهامات الموجهة إليهم. وأوضح المصدر أن قاضي التحقيق في هذه القضية أصدر قراراً بمنع سفر مرسي والآخرين، وهم رئيس حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين سعد الكتاتني والقياديون في الجماعة محمد البلتاجي ومهدي عاكف وصبحي صالح إضافة إلى عضوي مجلس الشورى جمال جبريل وطاهر عبد المحسن وعضوي مجلس الشعب السابقين عصام سلطان ومحمد العمدة. ويحقق القاضي ثروت حماد في بلاغات تتهم مرسي والمتهمين الآخرين بإهانة القضاء في وسائل الإعلام المختلفة. وأعلن مصدر عسكري بعد إطاحة مرسي أن الرئيس المصري المعزول محتجز احترازياً. ضبط مهدي عاكف أكد مصدر أمني رفيع المستوى نجاح الأجهزة الأمنية في إلقاء القبض على المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين مهدي عاكف والحرس الخاص به. وأوضح المصدر ــ أمس ــ أنه تم إلقاء القبض على عاكف وحرسه بمحافظة القاهرة وبحوزتهم «4» قطع أسلحة نارية. النور يطالب بعدم الملاحقة طالب حزب النور السلفي في مصر، السلطات المصرية بعدم ملاحقة أبناء التيار الإسلامي، ما لم يخرجوا على القانون، مؤكداً أهمية عدم المساس بالحريات. ودعا حزب النور الذراع السياسي للدعوة السلفية، في بيان، القوات المسلحة ووزارة الداخلية إلى عدم ملاحقة أبناء التيار الإسلامي حتى ولو كانوا ممن يخالفونهم إذا لم يكن هناك خروج على القانون، مؤكداً ضرورة عدم المساس بمساحة الحريات التي تُعتبر من أهم مكتسبات الثورة المصرية.
أوباما يدعو قال الرئيس الأميركي باراك أوباما، إنه يشعر بقلق عميق بشأن قرار الجيش المصري عزل محمد مرسي من رئاسة البلاد، ودعا إلى عودة سريعة إلى الحكم المدني. وطالب أوباما الجيش المصري بالتحرك بسرعة وبمسؤولية لتسليم كل الصلاحية لحكومة مدنية منتخبة ديمقراطيًا. وفي بيان مكتوب يعقب على الأحداث في مصر قال أوباما إنه أصدر توجيهات إلى الأجهزة الأميركية المعنية لمراجعة أبعاد تدخل الجيش لتقرير هل سيكون لها أي تأثير على المعونة الأميركية لمصر. كما حث الجيش المصري على تفادي أي اعتقال تعسفي لمرسي وأنصاره. من جهة أخرى حذر رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، الجنرال مارتن ديمبسي، من عواقب في حال كان الجيش المصري سيئ الإدارة. دعوات دولية اشتركت أغلب ردود الفعل الدولية على قرار القوات المسلحة المصرية عزل الرئيس السابق محمد مرسي وتعطيل العمل بالدستور، في الدعوة إلى نبذ العنف وتوفير الظروف الملائمة لاستكمال الاستحقاقات القادمة، وعبرت عدة أطراف عن احترامها لإرادة الشعب المصري وتطلعاته تجاه الديمقراطية.
قطر: نحترم خيارات المصريين هنأ أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني المستشار عدلي منصور بمناسبة أدائه اليمين الدستورية رئيسًا للفترة الانتقالية في مصر. وقالت دولة قطر إنها تحترم إرادة مصر والشعب بكل مكوِّناته، وإنها مع تحقيق تطلعات المصريين نحو الديمقراطية، مؤكدة أنها ستظل سنداً وداعماً لجمهورية مصر العربية الشقيقة لتبقى قائداً ورائداً في العالم العربي والإسلامي. تركيا تعتبره انقلابًا قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو إن عزل الجيش المصري للرئيس محمد مرسي غير مقبول، ووصف الخطوة التي أقدمت عليها القوات المسلحة بأنها انقلاب عسكري. وفي حديث للصحفيين قال أوغلو لا يمكن الإطاحة بأحد من منصبه إلا من خلال الانتخابات وهي إرادة الشعب، من غير المقبول الإطاحة بحكومة جاءت إلى السلطة من خلال انتخابات ديمقراطية عبر وسائل غير مشروعة، بل والأكثر من هذا انقلاب عسكري. صحف أمريكية تنتقد انتقدت بعض الصحف الأمريكية ما وصفته بالانقلاب على الديمقراطية في مصر ودعت للعودة للحكم المدني في أسرع وقت، كما دعت الرئيس باراك أوباما إلى وقف الدعم الأمريكي العسكري لمصر إذا لم يُعد الجيش السلطة المدنية. وقالت نيويورك تايمز إنه ومهما يكن أداء الرئيس المعزول محمد مرسي، فإنه منتخب ديمقراطيًا وإن عزله من قبل الجيش هو انقلاب عسكري لا أقل. وأضافت أن المأساة ستكون كاملة إذا سمح المصريون لثورتهم التي أطاحت بالديكتاتور المخلوع حسني مبارك أن تنتهي برفض الجيش للديمقراطية مثلما جرى أمس الأول.[/JUSTIFY]
الإنتباهة[/SIZE][/JUSTIFY]