{ الاسلاميون فئات.. فئة تبايع الى حد الاستشهاد وفئة تبايع إلى مادون ذلك
{ والعلمانيون في العالم فئة مستعدة للقتال وفئة تتبع طبولهم وترقص مالم يكن هناك قتال وعامة مابين ذلك هم الأغلبية.
{ والعلمانيون يعرفون أن الاسلاميين أبعد الناس عن إراقة الدماء
{ والجيش الذي يقود انقلابًا كان يقيم أمره على الفهم هذا لكن الجيش يكسر عنقه بخطأ غريب!!
الجيش يفاجأ بأنه أعطى الإسلاميين المبرر الديني الكامل الذي يجعلهم يحملون السلاح
{ والجيش يفاجأ بأنه الآن يواجه أشرس أهل الأرض قتالاً
{ والجيش إن هو قام بانقلابه هذا فوجئ بأن المشهد هو:
{ علمانيون راقصون ينسحبون من القتال وجنود في الجيش ذاته إسلاميون حتى النخاع يقاتلون إلى جانب دينهم فالجيش ليس كله ضباطًا وقادة
{ الجيش يجد أن الإسلاميين يضعونه الآن في القفص الذي أراد أن يضعهم فيه
{ ومرسي الذي كان يبدو خطاً مسالماً إلى درجة تجعل أهل الرقص يندفعون إلى الوليمة يفاجأون بأن مايخرج من قصر القبة هو الأسد الحقيقي .
من المستشفى وبيد ممزوعة نحدِّث لأن قلب الأمة يمزع
{ لكن ما يجعلنا نطرب تماماً هو الورطة التي ينغمس فيها الجيش ومن يدفعونه من الخلف.
{ ولعل من يقدم بياناً مرتبكاً منتصف ليلة الأمس ونحن نكتب هذا عند المغيب هو الجيش المصري وضباطه الذي يجد أنهم إن تراجعوا فقدوا الوظائف العزيزة وإن تقدموا وجدوا أنفسهم يذبحون الأمة ومن يتبعهم
{ العزاء الوحيد هو أنهم سوف يجدون أن من يتبعهم قليل قليل..
ومن زمان قديم نظل نحذر من اللعب مع الإخوان المسلمين.
{ الذكاء الإخواني يجعل مرسي وكأنه يتراجع والتراجع يجعل الجانب الآخر يطمئن.
{ والاطمئنان يجعله يكشف عن وجهه الحقيقي الذي هو… مصر تقودها استخبارات إسرائيل وأعلام المجموعة الهائجة بقولها بكل لسان ويكشف نفسه تماماً – عندها :
{ البندقية الإسلامية تجد عذرها عند الناس إن هي انطلقت، والجانب الآخر يكتشف متأخراً جداً أنه قد ذبح نفسه.
الإخوان يستقرون الآن في مصر وفي غيرها.
صحيفة الإنتباهة
[/JUSTIFY]