المتشددون يتصدرون قائمة نتنياهو الانتخابية

[ALIGN=CENTER]?m=02&d=20081209&t=2&i=7148175&w=450&r=2008 12 09T092223Z 01 ACAE4B80Q1F00 RTROPTP 0 OEGTP ISRAEL LIKUD SG4[/ALIGN] [ALIGN=JUSTIFY]القدس (رويترز) – اختار حزب ليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق بنيامين نتنياهو متشددين لقائمة مرشحيه في الانتخابات البرلمانية المقبلة مما يوجه ضربة لاستراتيجية الفوز الخاصة بنتنياهو.

وكان نتنياهو -الذي تشير نتائج استطلاعات الرأي الى أن فرص فوزه في الانتخابات المقررة في العاشر من فبراير شباط كبيرة- يأمل أن يخوض الانتخابات مع مجموعة من المعتدلين البارزين والمشاهير الذين ضمهم في الآونة الاخيرة لحزب ليكود اليميني لجذب الناخبين بعيدا عن حزب كديما الحاكم الذي يمثل الوسط.

ولكن النتائج التي ظهرت يوم الثلاثاء لتصويت داخلي أجري يوم الاثنين توضح أن أول 20 مركزا في قائمة مرشحي حزب ليكود هيمن عليها مؤيدو التوسع الاستيطاني اليهودي في الضفة الغربية المحتلة ومعارضو الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة عام 2005 .

وبينهم بيني بيجن ابن رئيس الوزراء الراحل مناحيم بيجن وموشي يعلون رئيس الاركان السابق وموشي فيجلين وهو مستوطن يرأس الجناح اليميني المتشدد بحزب ليكود.

وقال يوفا كراكوفسكي خبير الشؤون السياسية براديو اسرائيل “لن يكون من الممكن القيام بعملية دبلوماسية أو حتى الحديث عن عملية دبلوماسية في ظل وجود مثل هذه القائمة من الصقور.”

وتكهنت نتائج أحدث استطلاعات للرأي التي نشرت الأسبوع الماضي بفوز حزب ليكود بخمسة وثلاثين مقعدا من مقاعد الكنيست الاسرائيلي ومجموعها 120 مقعدا مقارنة مع 26 مقعدا لأقرب منافسيه حزب كديما الذي ترأسه وزيرة الخارجية تسيبي ليفني.

وبالرغم من أن قوائم المرشحين عنصر مهم في الانتخابات الاسرائيلية الا أنها تعتمد بشكل كبير على شعبية زعماء الاحزاب وتشير نتائج استطلاعات الرأي الى تقدم نتنياهو بشكل كبير.

وذكر المحلل السياسي هانان كريستال أن نتنياهو كان يأمل أن تكون قائمة حزب ليكود أقل تشددا لكي يساعد ذلك الحزب على انتزاع المزيد من التأييد عن حزب كديما الذي تتراجع نسبة شعبيته في نتائج استطلاعات الرأي منذ أكتوبر تشرين الاول.

وأبدى نتنياهو تفاؤلا تجاه النتائج ووصف قائمة الحزب بأنها “أفضل قائمة ممكنة” في كلمة ألقاها أمام أنصار الحزب وتعهد “بتحسين الامن وتقوية الاقتصاد والمضي قدما في عملية دبلوماسية تتسم بالمسؤولية.”

وكان نتنياهو الذي تولى رئاسة الوزراء في اسرائيل في الفترة من عام 1996 الى عام 1999 قال انه سيركز على تقوية الاقتصاد الفلسطيني بدلا من القضايا الاقليمية التي فشلت في حلها المحادثات التي تجرى برعاية أمريكية من أجل اقامة دولة فلسطينية.

وقال تساحي هنجبي العضو البارز بالكنيست الاسرائيلي من حزب كديما ان “حزب ليكود” الحقيقي ظهر من خلال نتيجة تصويت الحزب.

وتابع “فريق الاحلام لنتنياهو أصبح كابوسا. النجوم خرجوا ودخل المتمردون.”[/ALIGN]

Exit mobile version