*قال الدكتور غازي صلاح الدين إن السبع السمان ولت ونحن الآن داخلين السبعة العجاف فرد عليه يطرشنا ويعمينا اكان سمعنا أو شفنا السبعة السمان دي ولا السبعة القبلها ولا السبعة القبل القبلها فالثلاثة سبعات عجاف وفي انتظار الرابعة ولكن المشكلة تبقى في الناس الشافوا السبعة السمان.
*المنصف المرزوقي الرئيس التونسي الجديد الذي انتخبه البرلمان قبل يومين كان قد فكر في الترشح لذات المنصب لمنافسة زين العابدين بن علي في تسعينات القرن الماضي وهو في طريقة الى مكان الترشيح اعترضه شرطي المرور واخذه للقسم لاجراء مخالفة مرورية لم تكن موجودة اصلا فاستغرقت الاجراءات سحابة اليوم وعندما خرج من قسم الشرطة وجد أن باب الترشح قد اغلق ففاز ابن علي بالتزكية فها هو يعود اليوم رئيسا منتخبا وابن علي هرب هكذا الصوابر جوابر.
*الا بالمناسبة لماذا لم يصطحب النائب الاول الاستاذ علي عثمان الدكتور التيجاني السيسي رئيس سلطة دارفور الاقليمية في جولته الاخيرة في ولاية شمال دارفور؟ بركاتك يا شيخ كبر.
*الاستاذة عفراء فتح الرحمن وفي برنامج (قراءة ثانية) الذي تبثه قناة الخرطوم شاهدتها في الخميس قبل الاخير وهي تستضيف البروفسير محمد المهدي بشرى في حديث عن كتاب (موسم الهجرة الي الشمال) فأظهرت امكانيات نقدية هائلة وفهما عميقا لأدب الطيب صالح لدرجة أن البروف اشاد بما استخرجته قائلا انه لم يفكر من قبل في كثير مما ذكرته، ولكن من ناحية فنية بحتة بدأت الحلقة غير متوازنة مذيعة مسهبة في الكلام وضيف زاهد فيه , فليت كان هناك مذيع او مذيعة اخرى واستضافت البروف والاستاذة في الموضوع دا بالتحديد.
*من هو الذي قال يا الوزارة يا بيت ابوي؟.
*وسط رتابة الالحان في السنوات الاخيرة ظهرت الحان فيها شيء من التجديد مثل لحن الاغنية التي تقول (الودعو ارتحلوا وشالو الهنا ورحلوا ليه يعني خلونا , خلونا خلونا..) اظنها لصديق سرحان وتلك التي تقول (ود امي ازيك حبيبي ازيك , ازيك) لمحمد الجوهري وتلك التي تقول (كل الحبايب بيزعلوا لكن يا حبيبي مش كدا) وهي كلمات هلاوي والحان عثمان النو وتوزيع الموصلي فالحمد لله بسلامة العودة يا موصلي وعليك الوطن كفاية اغتراب فالاغنية السودانية محتاجاك.
*طيب يا جماعة الخير اذا قرر الرجوع للحزب مرة اخرى هل سوف يستتاب كما طلبتم من مبارك الفاضل ؟.
*قال له لقد اكتسحناكم في التسجيلات الاخيرة فرد عليه “والله تسجيلاتكم مثل التعديل الوزاري الاخير”.
*نلقاكم الاسبوع القادم إن كان حيانا والموت خلانا. حاطب ليل- السوداني
[email]tahersati@hotmail.com[/email]
