[JUSTIFY]
رفضت أسرة مثول فتياتها أمام مولانا حامد محمود أبودقن قاضي المحكمة الجنائية بالجيلي للإدلاء بشهادتهن كشهود عيان على حادثة مقتل شاب سدد له صديقه ابنهم طعنة قاتلة في مشاجرة بينهما حول علكة ” لبانة ” كان القاتل قد طلب من صديقه القتيل شراءها له من سوبرماركت بمنطقة السقاي بالريف الشمالي بحري ، بحجة أن نساءها لا يدخلن المحاكم بيد أن الأسرة رضخت في نهاية الأمر بالسماح لهن بالشهادة ، وواصلت محكمة الجيلي سماع شهود الاتهام واستمعت لشاهدة الاتهام الثالث وأفاد بسماعه صوت استغاثة شخص يقول ” الحقوني أنا مطعون ” ووقتها كان داخل منزله وقبل أن يصل لمكانه شاهد ركشة تقف وتتحرك بسرعة أعقبها وقوف هايس وتحركت قبل وصوله للمكان ووجد فيه آثار دماء وعندها خرج والد المتهم ومنزلهم يبعد حوالي متر من مكان الحادثة وأخبره بأن ابنه طعن القتيل وأسعف لمستشفى الكباشي وأنه أي الشاهد تحرك للحاق بهم بحكم علاقة الجيرة وعرف بتحويله لمستشفى بحري واتصل هاتفيا بوالده وأخبره بأنه أخضع لعمليه وأدخل بعدها للعناية المكثفة ولكنه توفي في اليوم التالي .
وتمت مناقشته بواسطة ممثلي الاتهام والدفاع في ما أدلى به من إفادات وقطعت المحكمة جلسه لسماع الفتيات شاهدات الإتهام في القضية .
صحيفة اليوم التالي
ت.إ
[/JUSTIFY]