[JUSTIFY]
حذَّر حزب الأمة القومي من الدخول في حرب جديدة حال نجاح الجبهة الثورية في تغيير النظام بقوة السلاح، في وقت اشترط فيه التحالف معها لإقامة نظام ديمقراطي عبر ما أسماها بـ «القوة الناعمة»، وذلك بالإبقاء على وحدة السودان والرهان على الحل السياسي والالتزام بوضع السلاح جانبًا حتى موعد تحقيق الاتفاق، ودعا المهدي في كلمة وجّهها لأنصار حزبه بميدان الخليفة بأم درمان أمس، الحكومة للاستجابة للتغيير، وقال: «بعد ربع قرن من الإخفاق حان موعد الرحيل»، وأشار إلى أربع شرعيات قال إنها تؤهل حزبه ليقول مثل هذا الحديث هي: الشرعية التاريخية، والانتخابية، والفكرية والحضور في المحافل الدولية.
صحيفة الإنتباهة
سيف الدين أحمد
[/JUSTIFY]