وزير الإعلام: أمريكا وإسرائيل عكرتا علاقتنا بدولة الجنوب
[JUSTIFY]ربط وزير الإعلام أحمد بلال عثمان تدهور العلاقات بين الخرطوم وجوبا بالأجندة الأمريكية الإسرائيلية وعدم الثقة بين دولتي السودان، وقال إن الخطاب الذي وصفه بالمتشاكس بين الطرفين أدى إلى احتقان وتقهقر في بناء صداقة بين الخرطوم وجوبا بعد انفصال الجنوب في عام «2011»، وأشار بلال في حوار مع «الجزيرة نت» أمس إلى وجود أطماع عنصرية لحكومة الجنوب في السودان، وتساءل: «لماذا يحتفظون باسم تحرير السودان في مسمياتهم حتى الآن؟»، مؤكداً رفض الحكومة لأي حوار مع الحركة الشعبية قطاع الشمال ومتمردي دارفور يتجاوز مرجعيتي اتفاقية نيفاشا للسلام الشامل واتفاقية الدوحة لسلام دارفور. وتعليقاً على تحركات مجلس الأمن قال الوزير إن السودان لن يتعامل مع أي قرار لمجلس الأمن الدولي يسعى لتفتيت البلاد «لأننا لسنا الدولة الوحيدة التي تتجاوز قرارات هذا المجلس»، متهمًا أمريكا وإسرائيل بالوقوف خلف كثير من المشكلات السودانية. ورداً على سؤال حول أطماع الجنوب في حكم السودان قال عثمان: «هذا هو تفسيرنا لمواقف الحركة الشعبية الحاكمة في الجنوب. فهم يريدون وحدة قادمة بشكل معين. أي بمعنى آخر يريدون سودانًا جديدًا يُجرَّد من الثقافة العربية. ويعتبرون أن العرب مجموعة أقلية وبالتالي لا بد من سيطرة المجموعات الإفريقية، وقال هو هدف من الأهداف الحقيقية إضافة إلى وجود جهات تقف وراء هذه الأجندة وتحركها تجاه تجزئة السودان كخطوة ثانية بعد انفصال الجنوب».[/JUSTIFY]