وقطع غندور -في لقاء مع الجالية السودانية بالعاصمة الصينية بكين- بأن أية محاولة لإجراء استفتاء حول تبعية منطقة أبيي بدون مشاركة قبيلة “المسيرية”، لن ينجح، وستظل أبيي شمالية بالتاريخ والجغرافيا.
ونفى غندور تقديم الحكومة السودانية مساومةً للحكومة المصرية، بشأن مساندة موقف القاهرة من سدّ النهضة الإثيوبي، مقابل التنازل عن منطقة حلايب، وقال في هذا الخصوص “إن علاقاتنا مع مصر، وإثيوبيا استراتيجية، والسودان لا يساوم هذه بتلك، فحلايب ستظل سودانية؛ مثلها مثل غيرها من حدودنا التي لن نفرط فيها”.
خطة المائة يوم
”
غندور: نحن لا نساوم في علاقتنا مع الأشقاء باسترداد هذه، أو إعطاء هذه، فالمساومة في الأرض غير واردة، وأيضا المساومة في العلاقات مع الدول الشقيقة غير ممكنة
”
وزاد أمين العلاقات الخارجية؛ غندور نحن لا نساوم في علاقتنا مع الأشقاء باسترداد هذه، أو إعطاء هذه، فالمساومة في الأرض غير واردة، وأيضا المساومة في العلاقات مع الدول الشقيقة غير ممكنة”.
وشدد على أن العلاقات مع مصر استراتيجية، وهي الآن في أفضل حالاتها مع حكومة ما بعد الثورة، وسيظل السودان يعمل على تمتينها مع أية حكومة قائمة في مصر.
وبشأن خطة المائة يوم التي أعلنتها المعارضة لإسقاط الحكومة، قال غندور “الحكومة ستظل حكومة مسوؤلة، والمؤتمر الوطني سيظل مسوؤلاً، يعمل على التداول السلمي للسلطة عبر الانتخابات، ولن يكون السلاح، أو غيره سبيلاً للحكم”.
وأضاف الجميع يعلم أن كل محاولات تغيير الحكومة عبر البندقية فشلت، كما أن الشارع لم يتجاوب مع دعوات المعارضة للتظاهر، لأن الشعب السوداني واعٍ، ولن ينساق وراء أية محاولات تجر البلاد لما لا تحمد عقباه، لأنه على يقين أن من يجلسون على السلطة جاءوا عبر الانتخابات الديمقراطية “.
الدور الصيني”
غندور يؤكد وجود قوى خارجية تدفع جوبا دوماً لنقض عهودها، وعدم تنفيذ اتفاقياتها مع السودان، وتعكير صفو هذه العلاقات، ويأمل أن يعود قادة الجنوب للصواب
”
ودعا غندور المعارضة للاستجابة لدعوة الرئيس للحوار، لمعالجة أية مشكلة تواجه البلاد.
وعن الدور الصيني تجاة الأزمة مع دولة جنوب السودان، قال أمين العلاقات الخارجية غندور إن علاقات الخرطوم وجوبا واحدة من هموم القيادة الصينية، لأن لديها مصالح في الطرفين، فضلاً عن الدور الكبير الذي تلعبه من أجل الوصول للسلم في أنحاء العالم كافة.
وأكد وجود قوى خارجية تدفع جوبا دوماً لنقض عهودها، وعدم تنفيذ اتفاقياتها مع السودان، وتعكير صفو هذه العلاقات، معرباً عن أمله في أن يعود قادة الجنوب للصواب ويلتزموا بالاتفاقيات المبرمة كافة.
[/JUSTIFY]شبكة الشروق