[JUSTIFY]اشتكى عددٌ كبيرٌ من مواطني منطقة أمبدة الحارة 14 مربع (ب) حي الراشدين (عثمان بن عفان) من الروائح الكريهة التي تنبعث من مياه الشرب من البئر المخصص لسكان الحي وقد اكتشف المواطنون ذلك منذ توصيلها في شبكات المياه، علمًا أن تلك الشبكات متهالكة وقديمة ولم تتم صيانتها منذ 18 عامًا، إضافة لذلك فإن المواطنين يستخدمون تلك المياه في كل أغراضهم المنزلية بجانب استخدامها في الشرب، وقالوا إن تلك المياه ملوثة ولكن لا سبيل غير ذلك والجدير بالذكر أن تلك المياه قد أصابت عددًا كبيرًا من المواطنين بإسهالات مما دعاهم للذهاب للمستشفى، وأضاف المواطنون: في السابق كانت المياه تأتينا عبر شبكة مياه منطقة أبوروف ولكن بعد تحويلها لحي الدوحة المجاور لمنطقة أمبدة بعدها اضطرت محلية أمبدة لإنشاء بئر لتقوية المياه للسكان نسبة لضعف المياه وانقطاعها المتواصل بالمنطقة وبعد تنفيذ تلك الخطة وبدء تشغيل البئر الجديدة ظهرت روائح نتنة بالمياه إلا أن هناك مختصين بمحلية أمبدة قالوا إن تلك المياه صالحة للشرب بعد توصيلها عبر الشبكات تدريجيًا سوف تنعدم تلك الروائح إلا أن ما حدث عكس المتوقع فقد أصبحت المياه تزداد سوءًا يومًا تلو الآخر، وقد قام المواطنون بإرسال خطاب للمحلية منذ أكثر من شهر، وحاليًا سكان أمبدة يعانون من العطش؛ لأن المياه غير صالحة للشرب ولا حتى الوضوء، وإلى الآن المحلية لم تقُم بمعالجة تلك الإشكالية إلا أنها قامت بإصدار قرار بإيقافها لحين إيجاد حلول جذرية لمعالجتها والسؤال الذي يطرح نفسه إلى أن تجد المحلية حلولاً ماذا يفعل سكان منطقة أمبدة حي الراشدين علمًا أنهم يعملون على شراء المياه يوميًا.
مرافعة
أقرّ معتمد محلية أمبدة عبد اللطيف عبد الله فضيلي بوجود إشكالية في البئر التي تم افتتاحها مؤخرًا بمنطقة أمبدة حي الراشدين الحاره 14، مضيفًا أن المحلية من أولوياتها صحة المواطن وأضاف أن منطقة أمبدة من المناطق التي بها كثافة سكانية عالية وتعاني من العطش في فصل الصيف لذلك قمنا بإنشاء بئر لحل هذه المشكلة وهي من الآبار الكبيرة وفي المرحلة الأولى كانت كمية المياه قليلة جدًا، وأضاف: وبعد المعالجات الفنية تم ضخ نسبة أعلى من المياه ولكن اتضح أن رائحة وطعم المياه متغير بحسب خبرة الفنيين الذين قالوا إنها سوف ترجع لوضعها الطبيعي بعد شهر لذلك تم ضخها عبر المصارف حتى تصبح صالحة للشرب وإدخالها عبر الشبكة العامة وبعد ذلك تم إنزال الشبكة وبعد أن علمنا بتغيير رائحة المياه أصدرنا قرارًا بإيقافها لحين معالجتها.[/JUSTIFY]
تقرير : جميلة حامد ـ أم بلة النور
صحيفة الإنتباهة