وقالت السيدة أم فهد خلال استضافتها مساء أمس (الثلاثاء) على برنامج “الثامنة” إنها كانت تعيش حياة طبيعية وهادئة حيث تزوجت من رجل وأنجبت منه 6 أولاد، غير أنه كان دائما يقول لها إنها بلا أهل ولا رجال وإنها لقيطة فكانت تظن أنها مسبة عادية يقولها وقت غضبه، حتى تطلقت منذ 3 أعوام وعادت إلى بيت والدها.
وأضافت: “بشكل مفاجئ في أحد الأيام قال لي أبي “اطلعي من البيت فأنتِ لستِ ابنتي”، لافتة إلى أنها بعدما أفاقت من صدمتها ذهبت للشؤون الاجتماعية مُعرّفة بنفسها وإن أباها يقول بأنه ليس والدها، وطلبت منهم أن يتأكدوا من كلامه.
وتابعت: “أخذوني للتوقيف وبقيت حينها 3 أيام مع السجينات، وبعد التحقيق طلبوا تحاليل لإثبات النسبDNA التي أثبت بالفعل أني لست ابنته”، ذاكرة أنها اضطرت للعمل فترة كخادمة منزلية لتبحث عن قوتها.
ولفتت إلى أنها طلبت من الشرطة تصحيح وضعها حتى تستطيع العيش إلا أن الشرطة بدورها طلبت منها أن تنتظر رد إمارة منطقة مكة المكرمة على قضيتها، شاكيةً أنها تعاني وترتاب من الانسحاب المفاجئ لكل من يعرض مساعدتها وكأن قضيتها تعاني من مشكلة يصعب على أحد إيجاد حلها.
واختتمت بالقول: “أنا ضعت بين الشرطة والشؤون الاجتماعية، حياتي تدمرت، بعد 37 سنة يأتيني من رباني ويخبرني بأنني لست ابنته، صحيح أنني خرجت من دار أيتام لكن أين وزارة الشؤون الاجتماعية من متابعتي، أنا لا أمتلك المأوى والقضية معقدة وتدخل بها الواسطات ولا أجد أجوبة لأسئلتي، أريد أن أعرف من أنا وكيف وصلت وما هي الحقيقة”.
أخبار 24