وقال أمين المنظمات بالمؤتمر الوطني عادل عوض سلمان في تصريحات صحفية امس، ان بعض المنظمات الاقليمية التي عملت في اوقات سابقة بالسودان وتم طردها بسبب قيامها بادوار سالبة وتجاوزها لسياسات الدولة العامة، تسعي للدخول لولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق بالوكالة عبر جهات سياسية وشخصيات لديها ارتباطات مع المتمردين مطلوبة لدي العدالة المحلية والدولية بغرض جمع معلومات عن العمل الانساني بالسودان بطرق ملتوية، مبينا ان دولا كبرى وهيئات ومنظمات ابرزها العفو الدولية والشفافية الدولية تعمل على تلفيق تقارير كاذبة ومضللة عن العمل الانساني ،لممارسة مزيد من الضغوط الخارجية على البلاد ، وقال ان تجاوز سيادة البلاد القانونية والسياسية خط أحمر لايمكن السكوت عليه اكثر من ذلك.
وكشف سلمان عن استراتيجية جديدة لمنظمات المجتمع المدني تتوافق مع العمل الخاص بحقوق الانسان في السودان، وتشدد علي منع المنظمات الاقليمية الداعمة للمتمردين من دخول البلاد بصفة دائمة ،مشيرا الي ان الاستراتيجية ستتم بالتنسيق مع أجهزة الدولة المختلفة، وترفع بعد ذلك لأجهزة حزب المؤتمر الوطني بمافيها المكتب القيادي للاطلاع عليها ودفعها لدعم عمل المنظمات الوطنية بالبلاد.
صحيفة الصحافة
[/JUSTIFY]