وكشفت جولة (الرأي العام) فى الاسواق عن تدافع اعداد كبيرة من المواطنين الامرالذى ادى الى ازدحام كبير امام المحلات التجارية وحتى فى الشوارع الرئيسية والتى شهدت بدورها ازدحاماً مرورياً. وقال عدد من التجاران القوة الشرائية بدأت ترتفع منذ نهاية الاسبوع الماضى مقارنة بالفترات السابقة والتى كانت الحركة والقوة الشرائية فيها محدودة.
وعزا التجارالاقبال الكبيرلصرف العاملين المرتبات ولتعمد المواطنين شراء احتياجاتهم عادة فى الايام الاخيرة مع اقتراب العيد، وكشف التجار عن اقبال المواطنين لشراء احتياجات الاطفال من ملابس واحذية ولعب الاطفال مع القليل من الاشياء الكمالية.
ووصف التجار هذه الفترة بموسم الحركة التجارية وزيادة العرض والطلب مشيرين الى انهم يستعدون منذ وقت مبكر لهذه الايام بتوفيرالسلع واحتياجات العيد ،وقالوا ان السلع المعروضة تزداد واعتبر التجار مواسم الاعياد من اكثرالمواسم والفترات لتحريك نشاط السوق من خلال زيادة العرض والطلب.
وقال ان الاسعار فى متناول الجميع ،ونفوا اى اتجاه لزيادة الاسعارخلال هذه الايام، وتوقع التجاران تزداد القوة الشرائية اليوم وغدا والاستمرار حتى الساعات الأولى من صباح يوم غد مشيرين بان هذه الفترة هى الفترة الوحيدة التى تعمل فيها المحلات التجارية فى الفترات المسائية .
وقال عدد من المواطنين انهم يركزون على شراء الاحتياجات الضرورية نسبة لارتفاع الاسعارمشيرين الى انهم يركزون على احتياجات الاطفال والتزاماتهم المختلفة.
وقال المواطنون ان الوفاء باحتياجات العيد يعني مزيدًا من الإنفاق وان شراء كافة الاحتياجات تكون فوق طاقة أغلب الاسرة نسبة لمحدودية الدخل وارتفاع الاسعار مؤخرا لمختلف السلع .
عبدالرؤوف عوض :الراي العام [/ALIGN]