أما بالنسبة لأولئك الباحثين الذي يقدمون تفاصيل عن تقنيات دفاعية جديدة لمنع استغلال ثغرات مشابهة في المستقبل، فإن مايكروسوفت قررت منح خمسين ألف دولار عن كل طرح يقدمونه تحت اسم “مكافأة الدفاع” أو “ديفينس بونص”.
وتبرر مايكروسوفت قرارها هذا والمكافآت العالية التي تقدمها بالقول على لسان مدير مركز الاستجابة الأمنية في الشركة، مايك ريفي، إن اكتشاف هذه الثغرات يعتبر تحدياً ضخماً ويتطلب تقنيات جديدة، ولدفع الناس إلى قبول هذا التحدي توجب منحهم مكافأة قيمة.
وإلى جانب هاتين المكافأتين فإن مايكروسوفت ستدفع أيضاً 11 ألف دولار لمن يكتشف ثغرات تؤثر في نسخة المعاينة من متصفح إنترنت إكسبلورر 11 المقبل، وهي استراتيجية متبعة لإصلاح ثغرات البرامج قبل طرحها بشكل واسع للمستخدمين.
وتوضح مايكروسوفت في مدونة بشأن برنامج المكافآت هذا أن معظم الشركات لا تقدم مكافآت عن اكتشاف ثغرات في برامجها التجريبية، لكن معرفة هذه الثغرات في وقت مبكر هو دائماً أفضل للشركة ولعملائها، حسب ما ذكرت في المدونة كبيرة محللي الأمن في مايكروسوفت، كيتي موسوريس. وللمقارنة، فإن غوغل تقدم مكافأة بقيمة عشرين ألف دولار لمكتشفي ثغرات تطبيقاتها للويب، على الرغم من أنها عرضت في السابق مكافأة بقيمة 150 ألف دولار لاكتشاف ثغرة في نظام تشغيل كروم خلال منافسة أقيمت في يناير، وستين ألفاً مقابل اكتشاف ثغرات في متصفح كروم العام الذي سبقه.
أما شركة موزيلا بدورها فتقدم ثلاثة آلاف دولار مقابل اكتشاف ثغرات في برامجها، في حين تدفع شركة فيسبوك خمسمائة دولار كحد أدنى دون أن تحدد القيمة العليا لمكافأة من يكتشف الثغرات في خدماتها.
شبكة الشروق
[/JUSTIFY]