إسحق احمد فضل الله : لماذا تبيع أمريكا قمحها للعالم العربي المسلم بنصف سعره في أمريكا؟

[JUSTIFY]> وكل شيء يقودك إلى كل شيء.
> وعام 1956م عبد الناصر حين يستقبل أحد قادة الثورة الجزائرية المسلحة يحتاج إلى مترجم.
> قائد الثورة الجزائرية «المسلمة» كان لا يعرف حرفاً من العربية وكان اسمه أحمد بن بيلا.
> هل تعرف «علي لابوانت» الصعلوك في شوارع وهران الذي يصبح من أعظم المجاهدين حين رأى الجنود الفرنسيين يسيئون للمسجد؟
> وفيلم «الاوراس» العالمي يحكي قصته.
> وبن بيلا عام 1985م ومن سجنه يكتب متسائلاً
: لماذا تبيع أمريكا قمحها للعالم العربي المسلم بنصف سعره في أمريكا؟
قال: حتى لا يزرعوا.. وحتى تظل امريكا تمسكهم من بطونهم.
> وعام 1995م مبارك يقول بفصاحة
: عندي ستين مليون فم .. أأكلهم من فين؟
> ومصر عام 2012م تستهلك «13» مليون طن من القمح.. تسعة منها مستوردة.
٭ وأسماء مسبوقةٌ بألقاب ضخمة تقول لسنوات طويلة إن زراعة القمح في مصر مستحيلة.
> ومصر عام 2013م أيام مرسي الآن تنتج عشرة ملايين طن من القمح.. وتذهب لإنتاج البقية.
> وطائر الوقواق يعمل الآن هناك ليمنع هذا.
> وأمس نحدث عن أن الخطوة الثانية في خطة أمريكا الطويلة لهدم العالم الإسلامي هي قتل من يمنعون الحرب الأهلية.
> والدراسة التي تشير إلى هذا وعن لبنان تقول
> موسى الصدر ورشيد كرامي وحسن خالد وبشير الجميل وكمال جنلاط
وريمون ادة وأبو شقرا وصائب سلام.. وفلان .. وفلان.. زعماء وقادة من كل الأديان.. يذهب كل منهم لإيقاف الحرب الأهلية.. فيقتل!! أو ينفي.
> مثلها في كل مكان تجد إحصائية مشابهة.
> وما يعطي الأمر معنى آخر هو «الدراسة تقول إن مقتل موسى الصدر قرار اتخذ في الجامعة العربية ونفذه القذافي الأبله؟
> طائر الوقواق كان في العش هناك إذن.. في كل الدول العربية.
«2»
> بالقمح إذن.. وبشراء جهاز الأمن عندك.. وشراء الإعلام يصبح كل شيء تحت أصابع أمريكا.
> وأصابع أمريكا .. في السودان.. تنخر كل شيء.
> وفي الأنس ملاحظة صغيرة تطن طنيناً.
> قال الأنس: رجال كثيرون في الشمال عملوا لصالح قرنق.. بينما لا ينجح الشمال في تجنيد جنوبي لصالح الشمال.
٭ هل كان قرنق هو من يصنع هذا؟
> وبداية الإنقاذ تحتاج الدولة «لفهرسة» ملفات جهاز الأمن.
> ومعرفتنا بالإنجليزية تجعلنا نجلس هناك نقرأ.. ونذهل.
> قرنق كان يجعل الصادق المهدي ـ وتحت اسم شريان الحياة ـ يدفع بسخاء للطائرات التي تحمل الطعام لجنود قرنق.
> في الأيام ذاتها كان قائد منطقة الكرمك في القوات المسلحة حين يحدث السيد علي عثمان عن جوع جنوده ينفجر يبكي في حرقة.
> والمشهد مازال بين محفوظات ساحات الفداء.
> ونحدث أمس الأول أن السيد حماد بقادي في كتابه «مواقف محرجة» يقص كيف أن السيد الصادق المهدي يقترح على قادة حزب الأمة تحويل اسم الحزب من «حزب الأمة» إلى «الحركة الشعبية».
> بينما منصور خالد.. وفي دفاعه الممتد عن قرنق «بإخلاص يجعل منصور خالد يهاجر ويجاور عند قرنق لعشرين سنة» منصور يقول مدافعاً إن
: تعبير المناطق المهمشة الذي أشاعته الحركة الشعبية في خطابها وصف علمي محايد لظاهرة اجتماعية ولا ذنب لقرنق أن استخدمه في خطابه السياسي و..
> ثم كمير وفلان وفلان .. ولكل منهم مبرر يحمله.
> ولا نشير إلى عرمان هنا لأن حديثنا هنا محصور على الرجال فقط.
> وعمر سليمان قائد مخابرات مبارك الذي تجده تحت كل حجر في السودان كذلك كان هو من يوقف مشروعا ناجحاً جداً لزراعة الأرز في السودان ومشروع القمح الذي هو أكثر ضخامة.
ـ وعمر يقتل..
> ويبقى الوقواق الذي هو في كل مكان يكمل المهمة.
> وما بين حريق مباراة مصر والجزائر في الخرطوم ـ التي ينتهزها الإعلام المصري لقطع كل ما بقي بين مصر والسودان وحتى معركة السد الإثيوبي و «القرف» من السودان من الإعلام المصري يؤدي مهمة محسوبة.
> الآن.. وحين يستعد البشير لزيارة مصر لافتتاح طرق أرقين ــ أسوان وطريق آخر وملفات زراعية يطلق الإعلام المصري كلمات.. حلايب وشلاتين… و..»
> ونجرجر طائر الوقواق الملعون من أعشاشه ونجرجره.
> يبقى أنه ما بين إسلام بن بيلا الأعجمي.. الذي يمشي بعقل فارغ وقلب متفجر
وقتال بالبندقية.. وحتى إسلام مرسي الذي يمشي بعقل ضخم وقتال بالقمح والتنظيم العبقري.. تتدفق حكايات تقول للناس: الإسلام جاكم.

صحيفة الإنتباهة

[/JUSTIFY]
Exit mobile version