حركة العدل والمساواة تتهم دولة قطر بالمشاركة في قتل مؤسسها الراحل خليل ابراهيم

اتهمت حركة العدل والمساواة السودانية علنا ولأول مرة؛ بعد مرور عامين علي حادثة مقتل مؤسسها الراحل؛ الدكتور خليل ابراهيم؛ حكومة قطر كطرف دولي بالضلوع في مقتله؛ بسبب رفض حركة العدل والمساواة التوقيع علي وثيقة الدوحة للسلام في دارفور

وجاءت هذه الاتهامات بعد ان أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديد لحادثة مقتل؛ محمد بشر؛ رئيس الفصيل المنشق عن حركة العدل والمساواة؛ التي وقعت على اتفاق سلام بالدوحة مع الحكومة السودانية في أبريل الماضي، ونائبه اركو تقد ضحية وعدد من قيادات الحركة على الحدود السودانية التشادية؛ فضلا عن أسر عدد آخر منهم؛ وذلك في شهر مايو الماضي

وقال امين شئون الرئاسة بحركة العدل والمساواة السودانية؛ منصور ارباب يونس؛ في حوار مع سودان راديو سيرفس يوم الاحد بنيروبي؛ ان دولة قطر ساهمت بشكل كبير جدا لإضعاف حركة المساواة عندما رفضت التوقيع علي وثيقة الدوحة للسلام؛ لذا شاركت في مقتل مؤسس الحركة؛ الراحل خليل ابراهيم؛ -وذلك علي تعبيره: “ساهموا بشكل كبير جدا لإضعاف حركة العدل والمساواة واستهدفوا العدل والمساواة في قيادتها وقطر شريك في مقتل الشهيد خليل ابراهيم؛ وحتي هذه اللحظة هم يجتمعون مع القوة العالمية والقوة الدولية فقط لإدانة حركة العدل والمساواة. اسوأ من ذلك النظام في قطر الان يدعم الحكومة السودانية بالسلاح وتدفع مرتبات الطيارين وتدفع بالأسلحة القطرية, وهذا كلام خطير جدا ولذا نحن نطالب المجتمع الدولي بإيعاز قطر لوقف هذه الافعال الغير مقبولة تماما بالنسبة لنا وهذا تدخل سافر في شئون حركة العدل والمساواة السودانية وغير مرغوب فيه”.

وهذا ولم نتمكن من الحصول علي رد فوري من حكومة قطر علي اتهامات حركة العدل والمساواة لها بالمشاركة في مقتل مؤسسها الراحل خليل ابراهيم.

وكان قد اتهمت حركة العدل والمساواة في مايو الماضي؛ الرئيس التشادي ادريس دبي بالضلوع بصورة اساسية في مقتل مؤسسها الراحل خليل ابراهيم بالتعاون مع جهات اجنبية لم تسميها آنذاك

( – نيروبي سودان راديو سيرفس 24 يونيو)
Exit mobile version