الحكم بالسجن على رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلوسكوني

[JUSTIFY] أصدرت محكمة إيطالية، حكما بالسجن لمدة سبع سنوات على رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلوسكوني، ومنعته من تولي أي منصب رسمي مدى الحياة، بعد اتهامه بممارسة الدعارة مع قاصر واستغلال السلطة.
وجاء الحكم بعد سبع ساعات من المداولات. وسيتم تعليق تنفيذه حتى الانتهاء من إجراءات الاستئناف، والتي يمكن أن تستغرق سنوات في النظام القضائي الإيطالي.
وقال الادعاء في قضية برلوسكوني، على خلفية علاقته الفاضحة مع القاصر كريمة المحروق الملقبة “روبي”، إن برلوسكوني اتصل بمركز للشرطة من باريس ليطلب الإفراج عنها، مؤكدا أنها قريبة الرئيس المصري السابق حسني مبارك.
وأكد برلوسكوني على الدوام أنه كان يجهل بأن روبي قاصرا، وأنه كان يظن فعلا بأنها قريبة مبارك، وكان يغدق عليها الأموال لمساعدتها في تفتح مركز تجميل، لأنه كان يشفق عليها.
وقامت نيكول مينيتي، العاملة السابقة في مجال صحة الأسنان، التي كانت مستشارة إقليمية لحزب برلوسكوني حتى فبراير الماضي، بتوظيف روبي “لتسلية” زعيم الحزب.
وبحسب الادعاء، فإن مينيتي هي التي أبلغت برلوسكوني وساعدته لإخراج روبي من السجن في27 إلى28 مايو 2010 ، بعد توقيفها بتهمة سرقة ثلاثة آلاف يورو من الفتاة التي كانت تتقاسم غرفة معها.
وأصبحت روبي، منذ أبريل 2011 في صلب محاكمة برلوسكوني في إطار ما يطلق عليه “فضيحة روبي غيت”، بتهمة إقامة علاقات جنسية مع قاصر.
وشاركت الفتاة بين فبراير ومايو 2010 في حفلات أقامها برلوسكوني وأغرقها بالمال والهدايا عندما كانت في الـ17 من العمر.
ولدت روبي في المغرب في الأول من نوفمبر 1992، وقدمت مع أسرتها إلى صقلية عندما كانت في التاسعة من العمر. وأقامت في صقلية حيث كان والدها يعمل بائعا متجولا، مع والدتها وأشقائها الثلاثة الذين كانوا يصغرونها سنا. وفي سن الـ14 فرت من منزل الأسرة.
وكانت روبي معروفة بطباعها المتقلبة وارتكابها عمليات سرقة، ووضعتها الشرطة مرارا لدى أسر في صقلية وجنوى، وفي كل مرة كانت تهرب من المنزل.

سكاي نيوز

[/JUSTIFY]
Exit mobile version