وكان الابن الشاب قد حضر إلى منزله فوجد عدداً من الرجال يحتسون الخمر، فدخل في نقاش حاد مع والدته وسدد لها بونية، ثم تناول عكازاً وهوى بها على رأسها، وحطم باب المنزل. وتم إسعاف الأم إلى المستشفى وبعد تماثلها للشفاء قامت بتحريك إجراءات جنائية في مواجهة ابنها، وتم تقديمه للمحاكمة باتهامات تتعلق بالأذى الجسيم والإتلاف الجنائي. وبعد سماع قاضي محكمة دار السلام الجنائية مولانا “سليمان خالد موسى” لقضية الاتهام واطمئنانه للبينة المقدمة، أصدر قراره في مواجهة الابن بالسجن (6) أشهر والتعويض (100) جنيه، وأن يدفع غرامة قدرها ألفا جنيه وبعدم الدفع السجن (3) أشهر.[/JUSTIFY]
صحيفة المجهر السياسي