هل كنت تتوقعين إحراز هذه النتيجة ؟
حقيقة كنت آمل الدخول ضمن المائة الأوائل، لكن لم أكن اتوقع إحراز المركز الأول على مستوى الشهادة السودانية وأنا أعتبر إن هذا فضل من الله.
كيف كان شعورك قبل إعلان النتيجة وبعد إذاعتها وسماع إسمك؟
قبل إعلان النتيجة كنت متوترة وخائفة لكن بعد ذلك ذهب كل هذا التوتر والحمد لله أنا الآن سعيدة بهذا النجاح.
لابد أن للمدرسة دور فى هذا النجاح كيف تصف عُلا هذا الدور؟
بالتأكيد المدرسة وقفت معى حتى آخر لحظة وجميع المعلمون لم يبخلوا على بأى مساعدة وكانوا معى على الدوام عبر الإهتمام المباشر من الإدارة والمعلمين.
كيف كانت مساعدة الأسرة ودعمها لك ؟
الأسرة وفرت لى الدعم النفسى والمعنوى لاسيما أيام الإمتحانات فقد كانت أيام عصيبة لكن بدعم الأسرة ومتابعتها لى تمكنت من تجاوز كل الصعاب.
هل كانت المذاكرة ومراجعة الدروس تاخذ معظم وقتك أم أن لك برنامج محدد تتبعينه؟
كنت أعمل على تقسيم الوقت بين المذاكرة والراحة وعدم تفضيل إحداهما على الآخر وكل شئ أخصص له وقت.
هل هنالك شخص محدد ترى عُلا أنه كان وراء نجاحها وتفوقها ؟
فى البدء أنا اعتبر إن هذا النجاح الذى تحقق هو توفيق من الله، وأيضاً فإن لأسرتى وأخوانى دور كبير فى ذلك كما كان لأساتذتى فى مدرسة القبس دور كبير أيضاً لتحقيق هذه النتيجة وعبركم أعبر عن خالص شكرى وإمتنانى للجميع لوقوفهم معى.
ماهى الكلية التى تودين دخولها ؟
أتمنى دخول كلية الهندسة المعمارية.
لماذا الهندسة المعمارية دون غيرها من الكليات ؟
لانها رغبتى منذ الصغر بالإضافة إلى أننى أهوى الرسم وأحبه كثيراً.
والدتها سمية أحمد إبراهيم حدثتنا عن شعور الأسرة عند سماع خبر تفوق إبنتهم فقالت: نعم كنت أتوقع أن تحرز هذه النتيجة المتقدمة لانها عودتنا على تفوقها منذ الصغر حيث أحرزت المرتبة الثانية على مستوى إمتحان شهادة الأساس فى ولاية البحر الأحمر..وكانت متابعتنا لها عادية من غير توتر ومن غير شد أعصاب وماحققته من نجاح كان توفيق من رب العالمين،وكنا على إتصال مباشر مع المدرسة وهم لم يبخلوا علينا بشئ، حيث كان مدير المدرسة هو أول من تنبأ بهذا النجاح وأخبر عُلا بأنها يمكن أن تتفوق وأن تحرز درجة متقدمة والحمدلله هى لم تخذلهم ومن هنا نقدم لهم الشكر على المجهود الذى بذلوه مع عُلا وكل الطالبات والدعم المعنوى الكبير الذى قدموه لها والمتابعة اللصيقة، بدأ من مدير المدرسة وجميع الأساتذة دون فرز نقول لهم جزاكم الله خيراً.
مكتب بورتسودان: عبدالهادى الحاج : اخر لحظة