البرازيل تسقط إيطاليا برباعية وتحكم عليها بكابوس إسبانيا

[JUSTIFY]نجوم السامبا يهزمون الآزوري (4-2) بصعوبة ليواجه أبناء برانديلي أبطال العالم في النصف النهائي. إيطاليا 2 – 4 البرازيل

تغلب المنتخب البرازيلي على نظيره الإيطالي (4-2) في المباراة التي جرت بينهما على استاد أرينا فونتي نوفا في سلفادور ضمن الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الأولى لبطولة كأس القارات لكرة القدم التي تستضيفها البرازيل حتى 30 حزيران/يونيو الجاري.

وتقدم دانتي بهدف للمنتخب البرازيلي في نهاية الشوط الأول ثم تعادل إيمانويلي جياكيريني لإيطاليا في الدقيقة 50.

وأضاف نيمار الهدف الثاني للسامبا في الدقيقة 55 قبل أن يسجل فريد الهدف الثالث للبرازيلي في الدقيقة 66 ثم سجل جورجيو كيلليني الهدف الثاني لإيطاليا في الدقيقة 71 قبل أن يختتم فريد أهداف البرازيل بتسجيله الهدف الثاني له والرابع لبلاده في الدقيقة 89

وضمن المنتخبان الإيطالي والبرازيلي تأهلهما للمربع الذهبي حتى من قبل هذه المباراة بعدما حقق كل منهما الفوز في مباراتيه السابقتين بالمجموعة الأولى في الدور الأول للبطولة ولكن المنتخب البرازيلي يتصدر المجموعة برصيد تسع نقاط بفارق ثلاث نقاط أمام نظيره الإيطالي.

ويلتقي المنتخب البرازيلي مع صاحب المركز الثاني بالمجموعة الثانية بينما يلتقي الازوري مع صاحب الصدارة في المجموعة نفسها، وهو على الأرجح المنتخب الإسباني.

ويلتقي المنتخب الإسباني مع نظيره النيجيري الأحد بينما يلتقي المنتخب الأوروغوياني مع نظيره تاهيتي.

وجمعت المباراة السبت بين المنتخبين الأكثر نجاحا في تاريخ بطولات كأس العالم حيث توج المنتخب البرازيلي (راقصو السامبا) بلقب البطولة خمس مرات (رقم قياسي) مقابل أربعة ألقاب للآزوري.

ويخوض المنتخب البرازيلي كأس القارات الحالية للدفاع عن لقبه الذي توج به ثلاث مرات سابقة (رقم قياسي) منها لقب آخر نسختين بينما ما زال المنتخب الإيطالي في مرحلة البحث عن لقبه الأول في كأس القارات.

واستهل المنتخب البرازيلي مسيرته في البطولة بفوز كبير (3-صفر) على اليابان ثم حقق فوزا ثمينا (2-صفر) على نظيره المكسيكي بينما تغلب المنتخب الإيطالي على نظيره المكسيكي (2-1) ثم على المنتخب الياباني (4-3.(

وتحظى المواجهات بين المنتخبين الإيطالي والبرازيلي بمكانة كبيرة في التاريخ الكروي حيث سبق للمنتخب البرازيلي أن تغلب على نظيره الإيطالي (4-1) في نهائي كأس العالم 1970 بالمكسيك وبضربات الترجيح في نهائي كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة.

وفي المقابل فاز الآزوري على نظيره البرازيلي في الطريق إلى لقبه بمونديال 1982 بإسبانيا عندما سجل باولو روسي ثلاثة أهداف (هاتريك) في شباك السامبا ليفوز الآزوري (3-2) وكان هذا هو آخر فوز للآزوري على المنتخب البرازيلي.

والتقى الفريقان 15 مرة من قبل كان الفوز من نصيب السامبا في سبع منها مقابل خمسة انتصارات للآزوري وثلاثة تعادلات بينهما.

وانتهت آخر مباراة رسمية بين الفريقين بفوز البرازيل (3-صفر) على إيطاليا في الدور الأول لبطولة كأس القارات الماضية في 2009 بجنوب أفريقيا.

أما آخر مباراة على الاطلاق بين الفريقين فانتهت بالتعادل (2-2) وديا بمدينة جنيف السويسرية في آذار/مارس الماضي.

وبدأ المنتخب البرازيلي المباراة بهجوم مكثف أملا في تسجيل هدف مبكر يشعل به أجواء اللقاء.

وكاد هالك أن يتقدم بهدف للمنتخب البرازيلي في الدقيقة الأولى عبر تسديدة قوية ولكن الحارس الإيطالي جيانلويجي بوفون كان حاضرا في الموعد المناسب.

وشن المنتخب البرازيلي هجمة جديدة انتهت بتصويبة من أوسكار على المرمى الإيطالي ولكن بوفون تصدى لها بثبات.

شيئا فشيئا بدأ المنتخب الإيطالي يستعيد توازنه ووصل مرتين لمرمى جوليو سيزار ولكن دون أن ينجح في تشكيل التهديد اللازم.

وتعرض المدافع البرازيلي ديفيد لويز للإصابة وسقط على أرض الملعب ليتوقف بعدها اللعب لحين علاجه.

ومرت الربع ساعة الأولى وسط سيطرة برازيلية واستبسال إيطالي على مستوى الدفاع، ولكن دون أن ينجح أي من الفريقين في الوصول إلى الشباك.

وحاول نيمار نجم برشلونة الإسباني أن يربك الدفاع الإيطالي ولكنه لم يجد المساندة اللازمة من زملائه.

ولجأ لاعبو المنتخب الإيطالي للخشونة من أجل إيقاف زحف نجوم السامبا نحو مربع العمليات داخل منطقة الجزاء.

ومنح كلاوديو ماركيزيو زميله بالوتيلي تمريرة متقنة ولكن مهاجم فريق ميلان فشل في استثمارها.

وأهدر نيمار فرصة هدف محقق في الدقيقة 23 بعدما انفرد تماما بمرمى بوفون ولكنه سدد بجوار القائم.

وأجرى تشيزاري برانديللي المدير الفني للمنتخب الإيطالي أولى تغييراته في الدقيقة 26 بنزول ايمانويلي جياكريني بدلا من ريكاردو مونتوليفو ثم عاد برانديللي بعد ثلاث دقائق فقط ليجري تغييرا اضطراريا عبر سحب إيغنازيو اباتي المصاب ونزول كريستيان ماجيو.

ورد لويز فيليبي سكولاري بسحب ديفيد لويز الذي لم يستطيع استكمال المباراة وأشرك دانتي بدلا منه.

وتراجعت وتيرة اللعب كثيرا مع مرور النصف ساعة الأولى وزاد عدد الإصابات بسبب الخشونة بين الفريقين.

وأرسل فريد كرة عرضية لهالك داخل منطقة الجزاء ولكن الدفاع الإيطالي تدخل في الوقت المناسب وحول الكرة إلى ضربة ركنية.

ومع استمرار الضغط البرازيلي نجح نجوم السامبا أخيرا في هز الشباك الإيطالية عن طريق البديل دانتي في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للشوط الأول بعدما سدد فريد ضربة رأسية أبعدها بوفون لتصل الكرة إلى دانتي الذي لم يتوان عن التسديد في الشباك.

ولم يحدث جديد خلال الثواني الأخيرة من الشوط الأول ليطلق الحكم الاوزبكي رفشان إيرماتوف صافرته معلنا تقدم المنتخب البرازيلي بهدف نظيف.

ومع بداية الشوط الثاني كاد المنتخب البرازيلي أن يسجل ثاني أهدافه عن طريق فريد ولكن الكرة مرت مباشرة من فوق العارضة.

وبعد مرور خمس دقائق من بداية الشوط الثاني أدرك المنتخب الإيطالي التعادل عن طريق البديل جياكريني بعدما تلقى تمريرة من كعب بالوتيلي، ليشق على آثرها طريقه إلى المرمى ويطلق قذيفة صاروخية لم يستطع سيزار التعامل معها.

ولكن بعد خمس دقائق أخرى تقمص الموهبة الفذة نيمار دور البطولة في صفوف السامبا وسجل هدفا على أروع ما يكون من ضربة حرة مباشرة نفذها صاروخية في شباك بوفون، معلنا عن ثالث أهدافه في كأس القارات.

وكاد بالوتيلي أن يدرك التعادل للازوري من ضربة حرة مباشرة أيضا ولكن جوليو سيزار وقف له بالمرصاد.

وجاءت الدقيقة 65 لتشهد ثالث أهداف المنتخب البرازيلي عن طريق فريد بعدما تلقى تمريرة من منتصف الملعب عن طريق مارسيلو ليشق طريقه صوب المرمى وسط حراسة اثنين من المدافعين قبل أن يسدد بثقة في شباك بوفون.

ورد جورجيو كيلليني بهدف للمنتخب الإيطالي في الدقيقة 70 عبر ضربة ركنية وصلت إلى البرتو اكويلاني ليمرر مباشرة إلى كيلليني الذي سدد دون عناء في الشباك، ولكن الهدف صنع حالة احتجاج كبيرة بين لاعبي البرازيل بسبب تسبب بالوتيلي في سقوط أحد مدافعي الفريق أثناء الهدف.

وأجرى برانديللي تغييرا تمثل في الدفع بالمهاجم من أصل مصري ستيفان شعراوي وخروج أليساندرو ديامانتي.

وسيطر الفريق الإيطالي على مجريات اللعب تماما مع دخول المباراة إلى الربع ساعة الأخيرة، وتصدت العارضة لهدف محقق من رأسية كريستيان ماجيو.

وعلى عكس سير اللعب تماما أحرز فريد الهدف الثاني له والرابع لنجوم السامبا قبل دقيقة واحدة من النهاية من متابعة لتسديدة مارسيلو التي ارتدت من يد بوفون.

يورسبورت[/JUSTIFY]

Exit mobile version