أسرة الشقيقين القتيل (عمر) والملازم الشهيد

[JUSTIFY] واصلت أسرة الدكتور (عمر) والملازم أول شرطة (خالد) عبدالعزيز محمد عبدالله البالغ من العمر (38 عاما) واصلت ممثلة في شقيقهما (حميد) كشف تفاصيل اعتباره شهيداً ومن ثم اختفائه منذ العام 2008م بمدينة الفاشر التي توجه إليها في إطار عمله الشرطي بشرطة الاحتياطي المركزي ومنذ ذلك التاريخ وإلي الآن تتلقي أسرته الكثير من الروايات التي تؤكد بشكل قاطع انه مازال علي قيد الحياة .
فيما تحدثت عن اغتيال شقيقه الداعية الإسلامي الدكتور (عمر) حيث قال حميد : سبق وفقدنا الشقيق الأكبر للملازم أول خالد وذلك بأوكرانيا التي تم اغتياله فيها علي يد ثلاثة لصوص أوكرنيين طعنوه بـ(سكين) واطلقوا عليه عياراً نارياً داخل شقته بمدينة (دينبسك) الأوكرانية.
وأضاف : شقيقنا الدكتور (عمر) يعمل مديراً لمنظمة الدعوة والشباب الإسلامي بأوكرانيا وقد ساهم في بناء الكثير من المساجد هناك للدرجة التي جعلت عمدة مدينة (ديبنسك) الأوكرانية أغلاق الشارع الرئيسي من أجل تشييع جثمانه .
واستطرد : وبعد ذلك شد الرحال شقيقنا الملازم أول (خالد) إلي أوكرانيا وتزوج من زوجة شقيقنا القتيل الدكتور عمر عبد العزيز وإحضارها إلى السودان علماً بانها لديها من شقيقنا الدكتور ثلاثة أبناء عبد الملك واحمد أسراء ولديها من شقيقي الملازم أول خالد ياسر وهاشم.. والاخير لم يشاهده لان زوجته الأوكرانية كانت حبلي به قبل أن يتوجه إلى مدينة الفاشر من خلال عمله في شرطة الاحتياطي المركزي.
واسترسل : تم أعلان شقيقنا الملازم أول (خالد) شهيداً بعد مرور عامين علي اختفائه بمدينة الفاشر وعليه تم إيقاف صرف راتبه بينما ذهبنا إلى المحكمة الشرعية بغرض عمل إشهاد شرعي لصرف حقوقه التي ظللنا نداوم علي اثرها 6 أشهر.
ولنا عودة بالتفاصيل الكاملة للقضية.

الخرطوم : سراج النعيم

[/JUSTIFY]
Exit mobile version