وجاءت عملية القبض على “هجام” وشريكه بعد كسرهما خزانة مدرسة المعالي الثانوية الخاصة بنات بامتداد الدرجة الثالثة، وسرقتهما مبلغ (148) ألف جنيه، هي رسوم تسجيل الطالبات للعام الدراسي الجديد، كما سرقا دفتر شيكات المدرسة وختمها وإيصالات توريد الطلاب.
{ تفاصيل العملية
وحكى العقيد شرطة تفاصيل العملية لـ(المجهر) وقال إن بلاغاً ورد من إدارة المدرسة بالسرقة، وتم تكوين فريق من مباحث القسم للقبض على الجاني،وكانت الجريمة غامضة والجانيان لم يتركا أي أثر. وأضاف: في وقت حدوث السرقة كان بالمدرسة (11) من العاملين أكدت إدارة المدرسة أنهم فوق مستوى الشبهات، ومنذ الوهلة الأولى تبين لنا أن الجاني محترف ومن الخارج، وبموجب المعلومات توصلنا للمتهم الأول، وهو على علاقة مع فتاة أجنبية ظهرت عليه معالم الثراء، وتوصلنا إلى شريكه، وهما عاطلان عن العمل، وقمنا بالقبض عليهما، وبتفتيش منزلهما عثرنا على جزء من المبالغ المسروقة وختم المدرسة ودفتر الشيكات، وأخضعناهما للتحري فاعترفا بالسرقة وقاما بتمثيلها في مسرح الحادث.
وأضاف العقيد أن المتهم الأول تبين من خلال التحقيق معه أنه معتاد كسر (خزن)، وتعلم فنون الكسر من (حداد) في مصر يقوم بكسر الخزانة عن طريق (القرص) دون أن تحدث صوتاً. وذكر المتهم الأول – وعمره (24) عاماً – أنه قام بتنفيذ سرقات خزن في مصر، وتم القبض عليه بواسطة التصوير بالأقمار الصناعية وتمت محاكمته بالسجن عاماً وإبعاده، وجاء للسودان والتقى زميله في الدراسة، وهذا الأخير متخصص سرقة منازل. وأقر المتهمان بأنهما تسلقا عند الثانية صباحاً سور المدرسة ودخلا إلى مكتب الحسابات وكسرا الخزانة، وكانا قد سجلا زيارة لمكان الجريمة ظهر يوم السرقة بحجة أن المتهم الأول لديه شقيقته ينوي تسجيلها بالمدرسة، وزارا مكتب الحسابات ودرسا المكتب ومكان الخزانة.
{ (بحبحة) بالمسوقات!!
وعلمت (المجهر) من مصدر لصيق بالقضية أن المتهمين اشتريا مواتر جديدة وماكينة مخبز، والأول أرسل لوالدته في مصر مبلغ (45) ألف جنيه لتجري عملية زراعة كلى، واستأجرا منزلاً لأجنبية مارس المتهم الأول معها الرذيلة ودفع لها (10) آلاف جنيه. وذكر المصدر أن المبلغ المضبوط مع المتهمين (2000) من جملة (148) ألف.
من جهته عبر مدير المدرسة د. “عبد الله محمد أبو” عن شكره وامتنانه للشرطة التي ألقت القبض على السارقين في وقت وجيز.
وقال لـ (المجهر) التي زارت المدرسة إن الخفير أبلغه في الصباح بالسرقة فاتصل بالشرطة، وأضاف أن المبالغ المسروقة وهي (148) ألف جنيه عبارة عن رسوم تسجيل الطالبات للعام الجديد. حافظ -المجهر السياسي