ان قصة وامر تشييد السدود فى اثوبيا لبست بالجديدة .
وقال البشير لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية لاجتماع مجلس الشورى القومى للمؤتمر الوطنى اليوم بالخرطوم ان للسد الاثوبيى فوائد للسودان ومصر مثمنا فى هذا الصدد ابداء السلطات الاثويبية الاستعداد الكامل للتشاور مع البلدين فى قيام السد والنظر فى تعظيم الايجابيات وتقليل السلبيات والتنسيق والاتفاق على طرق عدم تاثير تخزين 74 مليار متر مكعب بسد النهضة تمثل نصف مخزون السد العالى ، على تشغيل الخزانات فى السودان و مصر وتصاميم السد الاثيوبي ، مؤكدا ان هذا لا يزال يمثل موقف الحكومة الاثيوبية .
وشكك سيادته فى مبادرة حوض النيل التى اشار الى انها لم تاتى من اى من الدول المعنية وانما من البنك الدولى وقال ان مثل هذه المبادرات يجب ان يوضع تحتها عشرون خطا احمرا لانها رغم ماقد يكون فى ظاهرها من مصلحة الا انها فى حقيقتها لها اهداف اخرى .
وقال ان كل المطلوب الآن هو ان نجلس فى الدول الثلاث عبر اللجنة المشتركة لطرح القضايا والتساؤلات والمخاوف للنظر فيها . ووصف البشير الحديث عن تحويل اثيوبيا لمجرى النهر بالامر الطبيعى فى عمليات انشاءات مثل هذه السدود مؤكدا ان قيام السد لن يؤثر على حجم المياه المتدفقة او الحصص المتفق عليها رغم ان النيل الأزرق يمثل 84% من مصادر مياه النيل لان غرضه الاساسي انتاج الكهرباء .