وأشار الباحثون إلى أن عدم النوم لفترات كافية يسهم بشكل كبير في الإصابة بفرط الوزن أو مرض السمنة، حيث تعمل قلة النوم على رفع تركيزات إحدى المواد الطبيعية في الدم بجسم الإنسان، المسؤولة عن فتح الشهية وتحفيز الشعور بالجوع، وبالتالي يتناول الإنسان كميات أكبر من الطعام ويكتسب المزيد من السعرات الحرارية، ويصبح معرضاً للإصابة بالسمنة أو فرط الوزن.
وتعرف المادة التي تحفز الشعور بالجوع “2-arachidonoylglycerol”. ولفت الباحثون إلى أن مستوياتها ترتفع بشكل ملحوظ لدى الأشخاص الذين ينامون أقل من أربع ساعات ونصف الساعة باليوم، مقارنة بالأشخاص الذين ينامون حوالى ثماني ساعات ونصف الساعة.
وأضاف الباحثون، أن هناك الملايين من الأشخاص حول العالم معرضون للإصابة بالسمنة وعواقبها الخطيرة نتيجة النوم المتقطع أو النوم لفترات قصيرة باليوم، وهو ما يعد أمراً خطيراً للغاية.
وقد نشرت هذه النتائج في المؤتمر العلمي السنوي، لجمعية الغدد الصماء، وذلك بمدينة سان فرانسيسكو الأميركية في السابع عشر من شهر يونيو الحالي.
شبكة الشروق
[/JUSTIFY]