وتابع رسلان أنه من الناحية القانونية فما يقولوه ليس سوى “خزعبلات” لأنهم ينطبق عليهم مبدأ التوارث فى المعاهدات والاتفاقية والجدل فيها هو نوع من “التدليس” والتشويه السياسى وليس دفع بحجج واضحة.
وأضاف رسلان، فى تصريحات خاصة أن الأخطر فى هذا الأمر هو مطالبتهم بحصة من مياه النيل على أساس التقاسم العادل، مشيراً إلى أن هذا هو نفس المنطق الإثيوبى، فجنوب السودان يسقط عليه 540 مليار متر مكعب المياه بما يعنى 10 أضعاف مصر، كما أنهم فى للتخلص من المياه وهذا المطلب يؤكد أن لديهم هدفا سياسيا. كالحصول على جزء من حصة مصر من مياه النيل وليس من حصة السودان المحدودة، وهو ما يعنى إحكام طوق الأزمة حول مصر ويوضح بشكل قاطع أن هناك أيادى من خارج حوض النيل تدفع بالأزمة وعلى رأس هذه الدول إسرائيل وأمريكا.
[/JUSTIFY]اليوم السابع