{ وفي العام الماضي اتخذ بنك السودان قراراً مشابهاً ومنح الصرافات مئات الملايين من الدولارات لتغطية احتياجات المواطنين للسفر والعلاج بالخارج، ثم تراجع بعد عدة أسابيع عن قراره!! وباعتراف مسؤول من (الصرافات) فإن البنك المركزي ضخ – وقتها – مبالغ ضخمة دون أثر واضح على حركة صعود سعر (الدولار) في السوق الموازية.
{ المطلوب أن يوفي بنك السودان بالطلبات (الحقيقية) لعملاء البنوك التجارية مستوردي السلع الأساسية، مثل الأدوية والمواد الغذائية، لتركيز الأسعار والسيطرة على (جموح) السوق المزدحم بالجشعين.. أثرياء (زمن الأزمات)!!
{ ما يصدره بنك السودان من قرارات من حين لآخر تبدو لأي مراقب – (اقتصادي) أو (عنقالي) – ارتجالية، غريبة، ومريبة!!
{ يشتكي مواطنون بالخرطوم من عمليات (نهب) و(احتيال) تعرض لها بعضهم من أشخاص ينتحلون صفات ضباط وجنود بالقوات النظامية. إحدى العمليات تمت بالقرب من كبري (الحلفايا – الحتانة) ذات مساء مبكر خلال الأسابيع الماضية.
{ أرجو أن توجه قيادة الشرطة عربات (الدورية) بأن تتفرغ لمتابعة وتوقيف اللصوص ومعتادي الإجرام ومسببي الإزعاج في الشارع العام، و(المفحطين) بالسيارات في شارع النيل وشوارع الخرطوم الأخرى، بدلاً من إهدار معظم الطاقات و(الوقود) في ملاحقة (شاب) و(شابة) في سيارة (مظللة) أو (غير مظللة)، قد يتضح لاحقاً أنهما (زوجان) كما حدث في حالة (الملازم) الي أصر على إحضار (القسيمة)، وعندما حضرت (القسيمة) خرج هو من الشرطة إلى المجهول!! يجب أن ينتبهوا إلى أن الأولوية هي القبض على اللصوص والمشبوهين، وليس مطاردة سيارات (أولاد الناس) في (أنصاص الليالي)!! فالناس أحرار في بلادهم.. يسهرون ويحومون كيفما يشاءون ومتى ما يريدون، فلا يليق ولا ينبغي أن تطاردهم (الدوريات)، وتترك (اللصوص) يمرحون في أحياء وحارات العاصمة القومية!!
صحيفة المجهر